أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس (الأربعاء)، رفضه المشاركة في مؤتمر شعوب سورية المقرر عقده في 18 نوفمبر الجاري برعاية روسيا في «سوتشي». وأوضح المتحدث باسم الائتلاف أحمد رمضان، أن الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو الأممالمتحدة، معتبرا دعوة موسكو لعقد مؤتمر للسوريين محاولة للالتفاف على جنيف والإرادة الدولية في الانتقال السياسي وفق قرارات مجلس الأمن وتحت رعاية الأممالمتحدة. وقال عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول في المعارضة محمد علوش، إن الثورة السورية ترفض هذا المؤتمر الذي سيكون بين النظام ونفسه، كاشفا عن أن الهيئة العليا فوجئت بذكر اسمها في قائمة الدعوة وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر. على صعيد آخر، ذكر المتحدث باسم الرئيس التركي ذكر إبراهيم كالين أمس، أنه لا يمكن لتركيا قبول دعوة وحدات حماية الشعب الكردية إلى محادثات بشأن سورية في أستانة. وقد وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إلى طهران لإجراء محادثات حول سورية والاتفاق النووي الإيراني، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين بلاده وإيران.