تفاعلت جامعة الطائف مع ما نشرته «عكاظ» بعنوان «مكافآت طلاب الجامعة.. قسائم مرورية» في (27/1/1439)، حول معاناة الطلاب في البحث عن مواقف لمركباتهم، وهدرهم كثيرا من الوقت والجهد وهم يبحثون عن أماكن نظامية لسياراتهم، وما يتعرضون له من غرمات مرورية، نتيجة الوقوف الخاطئ. وتحركت إدارة الجامعة لإنهاء معاناة الطلاب، بتأمين مواقف لهم في إحدى الساحات المتاخمة للبوابة رقم 1، ورصدت «عكاظ» ثلاثاً من المعدات الثقيلة (جرافات) لتمهيد الأرض المجاورة لمسجد العيد وتسويتها وتهيئتها لتكون مواقف لمركبات الطلاب. وتنهي المواقف في حال إنجازها معاناة الطلاب، رغم طول المسافة التي سيقطعونها على أقدامهم منها عبر البوابة الرئيسية شرقا إلى داخل الحرم الجامعي ومباني محاضرات الدروس. وقال عدد من الطلاب ل«عكاظ» رغم أننا سنقطع المسافة الطويلة التي تفصل بين المواقف والحرم الجامعي سيرا على الأقدام، إلا أننا راضون عن المشروع، ف«شيء أفضل من لا شيء»، مشيرين إلى أنها ستنقذهم من قسائم المرور التي استنزفت مكافآتهم، فضلا عن أنها ستريحهم وتنهي حالة الهدر في الجهد والوقت والقلق النفسي التي يعيشونها وهم يخوضون رحلة البحث عن مواقف. من جهته، أوضح مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان أنهم يعملون على تهيئة الأرض المقابلة للبوابة رقم 1 كمواقف إضافية للطلاب والعمل على ربطها بمسارات مظللة، لافتا إلى أن مدة العمل لإنجاز المرحلة الأولى لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، مشيرا إلى أن المواقف تنفذ على مساحة نحو 25 ألف متر مربع تتسع ل 560 سيارة.