أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية مرضى سرطان الثدي، ووحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية بكلية الطب، أمس (الأحد)، مشروع الحقوق الصحية الإنجابية لمرضى السرطان. وقال عميد الطب بالجامعة البروفيسور محمود الأحول، إن مشروع الحقوق الصحية الإنجابية لمرضى السرطان فكرة إبداعية رائدة ومطلب أساسي مهم وشرعي ولا يعلم أهميته إلا المرضى المتعافون من صغار السن، مثمناً جهود الأطباء المساهمين في شفاء هذه الفئة.وأوضحت رئيس وحدة التمكين الصحي والحقوق الصحية، المدير التنفيذي لمركز محمد العمودي للتميز في الرعاية الصحية لسرطان الثدي بجامعة المؤسس البروفيسورة سامية العمودي، أن مشروع التمكين الصحي يهدف لنشر المعلومات السليمة وتمكين المجتمع من معرفة حقوقه الصحية، خصوصاً أن بعض الممارسين الصحيين تنقصهم المعرفة الكافية بها، وخيارات الإخصاب الحديثة والمتاحة، كما يجهل بعض المرضى هذه التأثيرات للسرطان وبعض العلاجات الكيماوية والإشعاعية، لذلك شرع المركز في إطلاق المشروع الذي يتضمن مرحلتين الأولى: نشر الوعي الحقوقي بالحقوق الصحية الإنجابية، والثانية: إطلاق العيادة الإستشارية للصحة الإنجابية لمرضى السرطان. وفي سياق متصل، أكد استشاري الأورام الدكتور شادي الخياط، أن الإنسان يكون عرضة للإصابة بالأورام في أي فترة من حياته، وأن عدم تأخير العلاج يزيد احتمالية الشفاء، فيما ذكر استشاري العقم والخصوبة لمرضى السرطان الدكتور بندر كتبي، أن طرق المحافظة على الخصوبة لمرضى السرطان تطورت بما يكفي لتقديمها بشكل فعال وشامل للشريحة المعنية.