ثلاثيني العمر، قيادي التفكير، نهضوي التوجُّه، صميمي الهمَّة، ذو عزم وحزم، وصاحب إرادة ومهارة، حفيد الملك المؤسس، وابن الملك الهُمام، وولي العهد. صغير السن، كبير العقل، قليل الكلام، كثير العمل. يتبوأ أعلى المناصب، وأهمّها، ويشرف على أكبر المهمات، وأصعبها. يقود أكبر تحالف عسكري «التحالف الإسلامي»، وأكثر من تحالف «التحالف الإسلامي، والتحالف العربي»، ويتولَّى أكثر مِن قضية داخلية وخارجية، ويُمسك بأكثر مِن ملف ومهمَّة. يتواجد في الحُكم «ولياً للعهد»، وفي الحكومة «نائباً لرئيس وزرائها»، وفي الدفاع «وزيراً لها»، وفي الاقتصاد رئيساً لمجلسه الأعلى «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية»، وفي السياسة والأمن رئيساً لمجلسها الأعلى «مجلس الشؤون السياسية والأمنية»، وفِي السياسة الخارجية مثَّل المملكة وناب الملك في أكثر الزيارات واللقاءات أهمية «زيارة أمريكا ولقاء ترمب». عسكري فذ، وسياسي محنك، واقتصادي جهبذ، يتواجد في أكثر من جبهة وجِهة، تنموية ودفاعية. فكره اقتصادي متَّقد، وحزمه عسكري صارم، ونهجُه تنويري متوهِّج، لا تُثنيه الصعاب، ولا يعرف المستحيل، طموحه بلا حدود، وعزمه لا يلين. شخصية فريدة، تحظى بمثالية نادرة، وجاذبية عسكرية وسياسية واقتصادية مُبهرة. كلماته حصيفة ورزينة، وأعماله تُسابق الخطى واقعاً، ولقاءاته تخرج بالحل دوماً. شخصية تُجسّد الاستثناءات، محلياً، وعربياً، ودولياً، كانت أول الاستثناءات أن يكون أصغر وزير دفاع في العالم، وثانيها أن يكون أصغر من تولى ولاية العهد في تاريخ أكبر مملكة «المملكة العربية السعودية»، لم يحُل صِغَر سنه، أمام نبوغ عقله، وقدرته. في أولى ثلاثين عمره، ويقود مجد المملكة الجديد على كافة الصُعُد، وتحوّلها عبر رؤية (2030) الطموحة لآفاق عالمية. مشاريعه كبرى، بدءاً بالقدية، مروراً بنيوم إلى كل الوطن العربي، رابطاً دولا ثلاثا، ومنها إلى كل العالم، رابطاً قاراته الثلاث. في أكثر من محفل ولقاء، برهن على قدرته في أن يقود تحولات المملكة، يواجه الصعوبات بعزم الشباب، وحزم الكبار. محمد بن سلمان، هو عبدالعزيز عصره وزمانه، وفارس آل سعود المتوثّب المتوّهب، أخذ من ملامح جده وصفاته الكثير، يشبهه خَلقاً وخُلقاً؛ وشجاعة وإقداماً؛ وطموحاً وعزماً. شباب، ويملك كل هذا! فلو كان كبيراً في السن، لقلنا إن ما هو عليه، هو ثمرة خبرات السنين، وحصاد التجارب؛ لكن أن يأتي من شاب في الثلاثين وسنتين من عمره فقط، فإن هذا يبعث على الأمل، في شاب هو بحق «نصف حاضر المملكة، وكل مستقبلها، وأمل وطن عربي كبير». وصاحب مبادرات كبيرة جعلت من المملكة محوراً اقتصادياً عالمياً مهماً عبر إطلاق مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يُعد من أكبر مؤتمرات الاقتصاد الدولية بمشاركة (2500) شخصية اقتصادية عالمية على مدى يومين في الرياض، ومنه ستكون المبادرة بمثابة مؤتمر اقتصادي يُقام سنوياً في الرياض.