شدد مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني على أهمية دور الجامعات في تعزيز قيم الاعتدال والوسطية بين منسوبيها ليكونوا سفراء ودعاة اعتدال، مشيراً إلى أن برنامج سفراء الوسطية مع الجامعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث يؤكد التكامل في توجيه برامج للشباب ودعم المبادرات في هذا السياق، لاسيما أن الدين الحنيف يقوم على نبذ التطرف والانحراف والإرهاب، ويدعو إلى التوسط فكرا وسلوكا وعبادة وأخلاقا. جاء ذلك إثر تدشينه أمس برنامج سفراء الوسطية في نسخته الثانية بمشاركة طلاب يمثلون 30 جامعة لتنفيذ 30 مبادرة خلال البرنامج، وبحضور مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إبراهيم عسيري، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية صالح بن محفوظ، ووكلاء الجامعة، وعدد من المسؤولين. وقدم وكيل الجامعة للفروع المشرف على برنامج سفراء الوسطية الثاني الدكتور مصطفى حلبي نبذة عن البرنامج الذي سينطلق في نسخته الثانية من خلال محاور رؤية المملكة 2030 (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح) لتدريب مجموعة من الشباب على التمكن من تفعيل محاور البرنامج، وتنفيذ 30 مبادرة طلابية عن الوسطية في مختلف مناطق المملكة عن طريق 30 جامعة، وكذلك تنفيذ ثلاث محاضرات وأربع دورات وورشة عمل وغيرها من الفعاليات التي سيقدمها برنامج سفراء الوسطية في نسخته الثانية. وأوضح مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إبراهيم عسيري، أن المشروع سيساهم في نشر الوسطية، والمركز سيعمل على تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال وتقوية اللحمة الوطنية من خلال هذا البرنامج، والحرص على المشاركة في برنامج سفراء الوسطية في موسمه الثاني عقب نجاح الموسم الأول. بدوره، قال رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية صالح بن محفوظ إن الرؤية والتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث سيسهمان في إعداد شباب يحقق الخير للوطن.