قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الجمعة ) إن الجيش الفرنسي سيواصل الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية، إلا أن التركيز ينبغي أن يتحول الآن للتوصل إلى انتقال سياسي عبر المفاوضات في البلاد. وقال مكتب ماكرون في بيان، أن المعركة ضد داعش لم تنته بسقوط الرقة، وفرنسا سوف تواصل جهدها العسكري ما دام ذلك ضروريا... فتحديات إرساء الاستقرار وإعادة البناء لن تكون أقل من الحملة العسكرية. وتابع قائلا: يجب أن تجد سورية في النهاية مسارا للخروج من الحرب الأهلية التي غذت الإرهاب منذ أن قمع نظام بشار الأسد الحركة الديمقراطية. فالتوصل لانتقال سياسي عبر التفاوض أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى.