أوضح صندوق التنمية العقارية أن التنوع في برامج التمويل المدعوم تضمن جميع المسارات، سواء في الحاجات أو الأذواق أو الإمكانات الشرائية. وأشار إلى أن هذا التنويع جاء موازيا للحاجات، إذ يوجد أكثر من 500 ألف مواطن في الصندوق لديهم طلبات مختلفة، فضلا على أن ارتباط مستوى الدخل بما يقابله من دعم، حقق نوعا من الموازنة والعدالة. وبين الصندوق أن مسارات برنامج التمويل المدعوم تتفرع لأربعة أقسام، إذ يتضمن القسم الأول شراء وحدة سكنية جاهزة بحيث يستطيع المستفيد شراء عقار من خلال جهات التمويل، أما القسم الثاني فيشمل تمويل شراء وحدة سكنية على الخريطة وهذا الخيار يمكن المستفيد من شراء عقار على الخريطة من خلال جهات التمويل بمواصفات محددة من مطور عقاري في مشروع محدد ويتم بناؤها خلال 3 سنوات كحد اقصى. ويتمثل القسم الثالث في تمويل البناء الذاتي، بحيث يقوم المستفيد برهن الأرض المملوكة له ليحصل بموجبها على تمويل عقاري بنظام الدفعات حتى يتمكن من بناء الأرض. وأخيرا يتضمن القسم الرابع التمويل برهن العقار، إذ يمكن المستفيد من رهن عقار المملوك له ليحصل على تمويل عقاري بنسبة معينة من قيمة العقار بنظام الدفعة الواحدة. يذكر أن متخصصين في القطاع العقاري أشاروا إلى أن منافع التمويل المدعوم ستنعكس على السوق العقارية خلال مدة زمنية قصيرة، سواء في انخفاض الأسعار، إضافة إلى جودة المنتجات السكنية وتنوعها، وتسريع الضخ في التمويل، وهو الهدف الذي من أجله أقام الصندوق شراكاته مع القطاع الخاص، إذ بدأت السوق تشهد حراكا ملموسا بعد دخول البنوك في عمليات الإقراض؛ ما سترفع أرقام المقترضين وتقلص من عدد سنوات الانتظار.