أصيب القائم بالأعمال القطري لدى الصومال بجروح، في أحد تفجيرين وقعا «السبت»، أمام فندق في مقديشو، بينما ارتفع عدد القتلى إلى 200 شخصاً، والجرحى إلى 300 بينهم 100 إصابتهم خطيرة. وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن مبنى سفارتها في العاصمة الصومالية تعرض لأضرار جسيمة، جراء التفجير الناتج عن انفجار شاحنة مفخخة عند تقاطع «الكيلومتر 5» في منطقة هودان، الحي التجاري الحيوي في مقديشو، ويضم الكثير من المتاجر والفنادق والمكاتب. وأضافت الوزارة أن العاملين في السفارة لم يتعرضوا لإصابات باستثناء القائم بالأعمال الذي تعرض «لإصابة طفيفة»، مشيرة إلى أنها تتواصل مع السلطات الصومالية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة أعضاء السفارة. وأوضح مدير مستشفى المدينة الذي استقبل عشرات الضحايا، أن كثيرا منهم فقدوا أطرافا فيما احترقت جثث أخرى في موقع الحادثة، مما صعب عملية التعرف عليها. والانفجار الآخر، حصل بعد ساعتين من انفجار الشاحنة المفخخة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، إلا أن حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة غالباً ما تشن هجمات واعتداءات انتحارية في مقديشو وضواحيها. وأعلن الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين، أن المصور المستقل علي نور سياد قتل في الانفجار، وأن أربعة صحفيين آخرين أصيبوا. ودانت الخارجية المصرية والجامعة العربية، التفجير، وقالت الخارجية المصرية، إن تلك الأعمال الآثمة لن تفتّ في عضد الشعب الصومالي نحو استكمال بناء مؤسسات الدولة واستعادة الاستقرار. فيما أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، التزام الجامعة بمواصلة دعمها للجهود الحثيثة التي تقوم بها المؤسسات الأمنية الصومالية من أجل مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.