يواصل الناخبون النمساويون الإدلاء باصواتهم اليوم (الاحد ) في انتخابات تشريعية مبكرة، يرجح ان يفوز فيها المحافظ سيباستيان كورتز (31 عاما) ليصبح المسؤول الأصغر سنا في أوروبا. وأن تمهد الطريق لعودة اليمين المتطرف إلى الحكم في احدث اختبار للشعبوية في الاتحاد الاوروبي. وسيشكل التحول نحو اليمين في النمسا، البلد الغني البالغ عدد سكانه 8,75 مليون نسمة، مصدر قلق للاتحاد الاوروبي الذي يعاني من تداعيات قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد، وتزايد التأييد للقوميين في المانيا والمجر وبولندا وغيرها. وفُتحت مراكز الاقتراع عند الرابعة بتوقيت غرينيتش، وتُقفل عند الثالثة بعد الظهر بالتوقيت نفسه، ويتوقع ظهور النتائج الاولية بعيد الاقفال. وترجح الاستطلاعات فوز كورتز وزير الخارجية وزعيم «حزب الشعب النمساوي» اليميني بأكثر من 30% من الأصوات،