منذ انتخاب السويسري جاني إنفانتينو على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مطلع 2016، باتت الفضائح قليلة، إلا أن ملفات قديمة لا تزال تطفو على السطح، مثل تحقيق القضاء السويسري بحق الأمين السابق للفيفا الفرنسي جيروم فالكه والرئيس التنفيذي لمجموعة «beIN SPORTS» الإعلامية القطري ناصر الخليفي، على خلفية شبهات فساد في عمليات منح حقوق بث مباريات كأس العالم. وهنا نستعرض أبرز قضايا الفساد التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ مايو 2015 حتى اللحظة: 27 مايو 2015: أوقف سبعة مسؤولين في كرة القدم العالمية بفندق كبير في زيورخ بطلب من القضاء الأمريكي على هامش الانتخابات الرئاسية للفيفا، ومنهم عضوا اللجنة التنفيذية في الفيفا جيفري ويب من جزر الكايمان واوجينيو فيغويريدو من الأوروغواي. كما وجهت تهم إلى 14 شخصا (منهم تسعة مسؤولين كانوا أعضاء في الفيفا في حينها أو في السابق) تتعلق بالفساد وتبييض أموال تصل إلى 150 مليون دولار منذ عام 1990. كما فتح القضاء السويسري في اليوم ذاته تحقيقا مستقلا بشأن منح روسيا وقطر استضافة مونديالي 2018 و2022. 28 مايو 2015: رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني طلب من بلاتر الذي يرأس الفيفا منذ 1998 أن يسحب ترشيحه ويستقيل من منصبه، لكن السويسري (79 عاما) يرفض. 29 مايو 2015: إعادة انتخاب جوزيف بلاتر رئيسا للفيفا للمرة الخامسة على التوالي. 2 يونيو 2015: بلاتر يضع استقالته بتصرف الجمعية العمومية للفيفا ويدعو إلى انتخابات جديدة (حدد موعدها لاحقا في 26 فبراير 2016). 29 يوليو 2015: بلاتيني يعلن ترشيح نفسه لخلافة بلاتر. 17 سبتمبر 2017: إيقاف الأمين العام للفيفا الفرنسي جيروم فالكه عن العمل بعد اتهامه بقضية إعادة بيع تذاكر في السوق السوداء. 25 سبتمبر 2015: فتح القضاء السويسري تحقيقا بحق بلاتر «للاشتباه بإدارته غير الشرعية وسوء الائتمان» وهو متهم ب«الدفع غير المشروع» لمليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) في فبراير 2011 لبلاتيني، واستمع إلى الأخير كشاهد في القضية. 8 أكتوبر: 2015 أعلنت لجنة الأخلاق المستقلة في الفيفا إيقاف بلاتر وبلاتيني وجيروم فالكه لمدة 90 يوما بقضايا فساد يحقق فيها القضاء السويسري، وأيضا إيقاف الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون ست سنوات. 19 أكتوبر 2015: كشف بلاتيني في مقابلة نشرتها صحيفة «لوموند» عدم وجود عقد مكتوب يثبت انتدابه للعمل مع الفيفا. 3 ديسمبر 2015: توقيف اثنين من نواب رئيس الفيفا فجرا في زيورخ بناء على طلب الولاياتالمتحدة. وأشارت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينتش مساء اليوم ذاته إلى اتهام 16 مسؤولا آخرين جميعهم من أمريكا اللاتينية في قضايا فساد. 21 ديسمبر 2015: إيقاف بلاتيني وبلاتر لمدة ثماني سنوات عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم. 22 ديسمبر 2015: أعلن بلاتيني أنه سيناضل في وجه هذا «الظلم من محكمة إلى محكمة»، مشيرا إلى أنه «مهما حصل لاحقا فإن صورتي قد شوهت، لقد وضعوني في خانة بلاتر نفسها». 7 يناير 2016: أعلن بلاتيني أنه «لن يتقدم لمنصب رئيس الفيفا.. إني أسحب ترشيحي لأن ليس لدي الوقت والوسائل للقاء الناخبين والناس والمنافسة مع الآخرين بانسحابي، اخترت أن أكرس وقتي للدفاع عن نفسي». 13 يناير 2016: إقالة فالكه من منصبه من الفيفا. 16 فبراير 2016: الفيفا يوقف فالكه 12 عاما من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم. 24 فبراير 2016: قلصت غرفة الاستئناف بالفيفا عقوبتي إيقاف بلاتيني وبلاتر من ثمانية إلى ستة أعوام، وبلاتيني يقرر اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي. 26 فبراير 2016: انتخاب السويسري جاني إنفانتينو رئيسا للاتحاد الدولي. 9 مارس 2016: بعد طلب المساعدة القضائية من سويسرا، تم تفتيش مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس و«تمت مصادرة وثائق تتعلق بالدفعة المشبوهة» لبلاتر إلى بلاتيني. 9 مايو 2016: تخفيض عقوبة إيقاف بلاتيني من ستة إلى أربعة أعوام من قبل محكمة التحكيم الرياضي. اعترفت المحكمة ب«مصداقية» العقد الشفهي بين الفيفا وبلاتيني بخصوص 1.8 مليون يورو، لكنها لم «تقتنع بشرعية» الدفع، وأعلن بلاتيني استقالته من رئاسة الاتحاد الأوروبي «لمواصلة معركته أمام المحاكم السويسرية». 23 مايو 2016: إقالة الأمين العام بالوكالة للفيفا ماركوس كاتنر بعد «تحقيق داخلي كشف أوجه القصور في المسؤوليات المالية المرتبطة بمهماته». 3 يونيو 2016: الفيفا يكشف أن بلاتر وفالكه وكاتنر تقاسموا 80 مليون دولار «في عمل منسق من أجل الثراء الشخصي» من خلال عقود وتعويضات على مدى السنوات الخمس الماضية. وأوضح أنه سلم هذه المعلومات إلى القضاء السويسري وسيتقاسمها مع القضاء الأمريكي. 5 يوليو 2016: تقليص مدة إيقاف فالكه من 12 إلى 10 أعوام من قبل القضاء الداخلي للفيفا. 5 ديسمبر 2016: محكمة التحكيم الرياضي تبقي عقوبة إيقاف بلاتر لستة أعوام. 6 يوليو 2017: القضاء السويسري يؤكد عقوبة إيقاف بلاتيني من كل المهمات المرتبطة بكرة القدم لمدة أربعة أعوام. 11 أكتوبر 2017: فالكه يتقدم إلى محكمة التحكيم الرياضي لطلب إلغاء عقوبة إيقافه 10 أعوام. 12 أكتوبر 2017: القضاء السويسري يعلن فتح تحقيق جنائي بحق فالكه، ورئيس مجموعة «بي إن ميديا» رئيس نادي باريس سان جرمان القطري ناصر الخليفي، بشأن شبهات حول فساد في عملية بيع حقوق بث كأس العالم. 13 أكتوبر 2017: أعلنت الشرطة الإيطالية تفتيش فيلا في سردينيا شكلت بحسبها وسيلة فساد في القضية، وضعها الخليفي في تصرف فالكه، وأكد محامي الأخير أن موكله قام بدفع بدل إيجار الفيلا.