نسبت «بلومبيرغ» أمس إلى «مصادر مطلعة» لم تسمِّها القول إن السعودية تدرس تأجيل الشق الدولي من طرح 5% من أسهم أرامكو للاكتتاب حتى العام 2019، فيما ستطرح الحصة المقررة للاكتتاب المحلي في موعدها المقرر العام 2018. وزادت أن السعودية تدرس خيارات عدة، تشمل إدراج أسهم أرامكو في الرياض العام القادم، وبيع حصة من تلك الأسهم لأحد أو عدد من كبار المستثمرين الدوليين. بيد أن مصادر أخرى رجحت أن السعودية تحتاط إزاء أي تأجيل محتمل، وأن خطتها الأساسية للاكتتاب قائمة في موعدها. وكانت المملكة أكدت الشهر الماضي أن خططها بهذا الشأن ماضية قدماً، وهو ما أكده وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح في موسكو مطلع الشهر الجاري. وكان الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر أوضح في وقت سابق، أن الطرح العام للشركة سيتم في النصف الثاني من 2018. وقال في مقابلة مع قناة «العربية» التلفزيونية: «الإدراج سيتم في البورصة السعودية، إضافة إلى بورصة أو بورصتين إضافيتين، وبورصة نيويورك لا تزال خيارا لطرح الشركة مع أسواق عدة أخرى». وحول إمكانية طرح أسهم أرامكو في بورصة لندن، التي تشترط أن تكون النسبة الأدنى للطرح 25%، من أسهم الشركة، أضاف الناصر: «أرامكو شركة كبيرة، والطرح سيكون بحدود 5%».