أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الرئيس دونالد ترمب سيعلن اليوم (الجمعة) «سحب إقراره» بالتزام إيران تعهداتها الواردة في الاتفاق حول برنامجها النووي، لكنه لن ينسحب من الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى. وقال تيلرسون «ننوي البقاء في الاتفاق لكن الرئيس سيسحب إقراره» بالتزام إيران، مضيفا «لا نطلب من الكونغرس إعادة فرض عقوبات لأن ذلك سيعني بحكم الأمر الواقع انسحابا من الاتفاق». ويدعو البيت الأبيض بدلا من ذلك إلى فرض عقوبات جديدة إذا اجتازت إيران «نقاطا محددة». وسيعلن ترمب عقوبات إضافية تستهدف الحرس الثوري الإيراني إلا أنه لن يصنفه منظمة إرهابية، بحسب ما أفاد وزير خارجيته. وقال الوزير ريكس تيلرسون «لقد رأينا أن هناك مخاطر وتعقيدات محددة ترتبط بتصنيف جيش كامل لبلد ما على أنه منظمة إرهابية»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، ستفرض عقوبات «تستهدف هياكل التمويل بحد ذاتها وأفرادا معينين، وتعاقب الأشخاص الذين يدعمون هذا النوع من الأنشطة».