أسهب الكٌتاب في مدح الاتحاد وتاريخه، وها أنا ذا على خطاهم أسير ولكن من زاوية مختلفة نوعا ما، سأتحدث عن الاتحاد الذي جعل من رحم المعاناة طريقا للإنجازات، ففي بداية تأسيس الاتحاد كان الكثيرون ينظرون لكرة القدم على أنها عار وعيب، لكن أبى الاتحاد إلا أن يخط أول سطور الرياضة في الحجار آنذاك. تجاوز العميد صعوبة البدايات، وهاهو الآن يمر بأصعب مراحل تاريخه (إدارات متعاقبة، ديون، مشاكل الفيفا)، وكأن لسان حال الاتحاد في هذه الفترة يقول (من وين ما أطقها عوجاء!)، ولكن رغم تلك الظروف علمنا الاتحاد أن نصبر ثم نظفر، ولعل ثمّة ضوءا ينتظر الاتحاد خلف تلك النافذة المظلمة، ولعل الفارس المنقذ والرجل الرشيد الذي سيزيل هذه العتمة هو معالي الأستاذ تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة. قفلة: والكل صابر مهما طال الانتظار.