استقبل ميناء الملك عبدالله برابغ أمس (الأحد)، أول شحنات البضائع السائبة السائلة من الحليب الطازج المبستر لصالح شركة محلية، القادمة من ميناء موردايك الهولندي، التي تزن 265 طنا. وبحسب الشركة الناقلة، فإن الشحنة تعد الأولى من نوعها التي ترسو في الموانئ السعودية، وذلك في نقلة نوعية جديدة لمحطات ميناء الملك عبدالله وللواردات السعودية بشكل عام. من جهته، أكد العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ المهندس عبدالله حميد الدين أن ذلك يعد خطوة لتفعيل وتوسيع الشراكة بين الميناء، وشركة المراعي التي وقعت عقد تفريغ وتحميل ومعالجة بضائعها السائبة. وأشار إلى أن ميناء الملك عبدالله مستمر في تحقيق المنجزات التي تنسجم بشكل كامل مع رؤية المملكة 2030، وفي تفعيل دور القطاع الخاص من أجل اقتصاد أكثر تنوعا وأقل اعتمادا على النفط؛ ما يعزز تنافسية المملكة ويرتقي بها لمصاف الدول المتقدمة في العالم في المجالات التجارية واللوجستية وفي صناعة النقل البحري. يذكر أن ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في المملكة والمنطقة، ويتميز بموقعه الإستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وأحد أهم مسارات التجارة البحرية العالمية؛ لقربه من عدد من المدن الرئيسية واتصاله المباشر بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية.