دشن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، خطة تطوير وتعزيز العمل الميداني لفرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم. وقد أجرى اتصالاً بالفرق الميدانية عبر جهاز الاتصال اللاسلكي نوَّه فيه بالدعم الذي تلقاه الرئاسة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله-. وأشاد السند بالدور الذي يقوم به أعضاء الهيئة في الميدان وفق الصلاحيات الممنوحة لهم، مبيناً أن تعزيز العمل الميداني وتطويره والذي أنطلقت باكورته في منطقة الرياض بعمل مهني واحترافي في وسائل وسبل وأساليب تطوير العمل الميداني التي استحدثتها الرئاسة العامة في تطوير أعمالها والارتقاء بمنسوبيها كان له الأثر البالغ في العمل ومهنيته واحترافيته مما أكسب العاملين الارتقاء بعملهم وأداء مهامهم المناطة بهم. وأضاف "إننا نشهد نقلات نوعية في الرئاسة العامة في كل المجالات الميدانية والتوعوية والتوجيهية، وكذلك في مستوى التأهيل والارتقاء بالعاملين لأداء أعمالهم ومسؤولياتهم". وأكد أن هذه النقلات تأتي لتحقيق الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رسالتها وأهدافها بدعم كبير ومتابعة وتوجيه من لدن خادم الحرمين الشري فين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لما يقدمونه لهذه الرئاسة من دعم وتأييد وتوجيه ومتابعة لأعمالها حتى حققت هذا التقدم والتطور الكبير في مجال عملها. وأضاف "وهذا المشروع المهم والحيوي ويأتي استكمالاً للعمل في مناطق المملكة العربية السعودية كافة، مبدياً تطلعه لأن يكون العمل من خلال هذه الخطة وفق منهجية واستراتيجية مميزة". وخلال التدشين استمع السند ومسؤولو الرئاسة إلى شرح مفصل عن الخطة من مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم صالح العميرة الذي أوضح أن هذه الخطة تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل الميداني للاستفادة وبشكل أكبر من حضور فرق الهيئة في الميدان، واستخدام وسائل التقنية الحديثة في خدمة العمل الميداني كأجهزة الاتصال اللاسلكية وأنظمة تتبع المركبات وغيرها. وأضاف العميرة أن الخطة ركزت على تواجد فرق الهيئة في الفترتين الصباحية والمسائية بحسب المواقع المحددة لها، ووفق ما تضمنه تنظيم الهيئة من مهمات، مع التواصل اللحظي مع المشرفين الميدانيين الذين تم تكليفهم في كل منطقة لمتابعة سير العمل والإحاطة بمجرياته.