التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى البروفيسور فوستين أركانج تواديرا، على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واستعرض الجانبان آخر التطورات في جمهورية أفريقيا الوسطى، كما أطلع الرئيس تواديرا الأمين العام على جهوده في مجال بناء السلام، معرباً عن تقديره للمنظمة لما قدمته من دعم شامل لبلده ولمبادرتها السلمية التي أسهمت إسهاماً كبيراً في نجاح الانتخابات العامة التي أهلته لرئاسة الدولة، ما مهد الطريق أمام استعادة المؤسسات الديموقراطية في جمهورية أفريقيا الوسطى، كما شكر الأمين العام على قيامه الشهر الماضي بإيفاد بعثة منظمة التعاون الإسلامي لتقييم حاجات بلده، وحث المنظمة على مواصلة انخراطها وبخاصة في عملية المصالحة الوطنية. من جانبه، أكد العثيمين التزام المنظمة بمواصلة دعم جمهورية أفريقيا الوسطى في برنامجها الرامي إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والمصالحة الوطنية، معرباً عن ارتياحه لتقدير جمهورية أفريقيا الوسطى لإسهامات المنظمة في عملية بناء السلام، مبيناً أن المنظمة ستقف إلى جانب جمهورية أفريقيا الوسطى وجميع أطياف شعبها دون تمييز حتى تحقق تطلعاتها للسلام الدائم والتنمية الشاملة المستدامة. من جهة أخرى، وقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مع المديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة فومزيل ملامبو- نغوكا في نيويورك مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين المؤسستين، وتستهدف المذكرة تحقيق أقصى قدر من المشاركة القائمة على تحقيق نتائج ملموسة في مجال تنمية المرأة وتمكينها في جميع أنحاء العالم،