استحضر الشاعر ياسر التويجري جزالة المعنى وبلاغة الشعر على مسرح المهرجان الفني الكبير الذي أقيم في مدينة جدة أمس الأول، وأمسك بزمام الأضواء وهو يلقي قصيدته التي خص بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين، ليقفز إلى واجهة الترند السعودي عبر نصه الشعري الذي حظي بتداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقله مغردون وشعراء بكثير من التحليل والاقتباس. سلام ماهبت هبوب النسانيس وما ذعذع الغربي على كل عرنوس سلام يامحمد ملاذ المفاليس يا مبري الأكباد ياباري القوس حقّت وطاح من السما نجم وإبليس منحوس واللي يتبع إبليس منحوس عشرين عامٍ بين كذبٍ وتدليس ومعالجة نيبان ومحاكك ضروس راحت مطاريس وراها مطاريس لا قول يوخذ به ولا فعل ملموس لايشغلونك مرسلين الجواسيس اللي يحسبون الظفر بشت وفلوس ولايشغلونك من جنوب الملاحيس اهيوس واللي تتبع الحوثي اهيوس ادعس على فطس الخشوم الأفانيس ودوس ببساطيرك على ارقابهم دوس يانسل شيخان الظفر والنواميس اللي خذوا من كل ناموس ناموس صفوة هل العوجا الكرام الأشاويس مناقشين المجد بإبرة ودبوس ولايشغلونك بالهروج الدنافيس لو هربدوا من كل هابي ودنفوس لو ينفخون صدورهم والمعاطيس المجد يبغاله تجاريب ودروس من ثنية الركبة ليا حذفة الكيس ومن شفرة الهويه إلى شفرة الموس هذا انت والله يازبون المناكيس يابو السبيل اللي من الموت مطسوس اتجدّع الخرفان وتبّرك العيس وتنتف الأشناب وتقطع الروس ولاتاقف إلا فوق روس العرانيس ولاتجلس إلا وأنت وأحلامك اجلوس تقلب موازينٍ وتخلف مقاييس وتغير الأرقام وتحوسها حوس للملعبة عنتر وللمهمهة قيس وللطرقة اكبودن وللقمة نفوس وللمفخرة نضحة وللمنقصة خيس وللجاضحة معرق وللحرب ناقوس يسحّبون بشوتهم والهداريس وأكبر مكاسبهم فلاشات وعكوس إصدورهم على الرفاقة مكاديس وقلوبهم عفنات ووجيهم بوس