يتحسر سكان حي ضايف في بلدة القاعد التابعة لبلدية الخطة (40 كيلو مترا شمال حائل)، على إنفاقهم أموالا طائلة لتشييد مساكن في مخطط يفتقد للحد الأدنى من الخدمات التنموية، مشيرين إلى أن شوارعهم تفتقد للسفلتة والإنارة، ما حوله إلى مصدر للغبار والأتربة. ويأمل الأهالي في إنهاء معاناتهم سريعا بتعبيد طرقهم المتهالكة، ورفد مخططهم بالعديد من الخدمات التنموية الأساسية. وشدد عبدالمجيد الذرفي على ضرورة إنهاء معاناتهم مع الطرق الترابية في مخطط ضايف، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم في الشارع بين القاعد والخطة. وقال:«رغم أن الطريق يقع ضمن نطاق مركز خدمات بلدية القاعد، إلا أننا حين نراجعهم يردون بأن معاملتنا لدى بلدية الخطة، والأخيرة تعتذر بعدم وجود مادة الأسفلت»، متذمرا من تقاذف المسؤولية بين الجهتين. واستغرب الذرفي رد البلدية بعدم توافر الأسفلت، متمنيا تدارك الوضع سريعا وإنهاء معاناتهم مع شوارعهم المتهالكة. وناشد فايز حميدان أمانة منطقة حائل بالنظر إلى معاناتهم في مخطط ضايف من غياب السفلتة، مشيرا إلى أن طرقهم المتهالكة نشرت الغبار والتلوث بين مساكنهم. ولفت حميدان إلى أن مراجعاتهم للبلدية منذ أربع سنوات لسفلتة الطريق لم تجد نفعا، مشددا على ضرورة النظر في معاناتهم باهتمام. وذكر خالد الشمري أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لما أنفق أموالا طائلة في تشييد مسكن في حي يفتقد للخدمات التنموية الأساسية، مؤكدا على ضرورة إنهاء معاناتهم بتعبيد الطرق سريعا، وإنارتها.