«أن تصل متأخراً.. خير من أن لا تصل»، بهذه الجملة علق الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور المحامي وعضو شرف نادي الاتحاد عمر الخولي على بيان الهيئة العامة للرياضة حول تحويل ملف نادي الاتحاد إلى هيئة الرقابة والتحقيق باعتبارها الجهة المختصة في مثل هذه القضايا، ووصف البيان ب«الحكيم» جداً. وذلك خلال حديثه الذي خص به «عكاظ» قائلاً: شكراً من القلب لتركي آل الشيخ الذي أتى وأنصف نادي الاتحاد وجماهيره التي انتظرت ذلك البيان منذ زمن بعيد، وفعلاً أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل. وأضاف: إحالة القضايا إلى هيئة الرقابة والتحقيق التي لها السلطة الكبيرة على مثل هذه الإجراءات القضائية، ولذلك البيان الصادر أمس الأول وكأنه نزل برداً وسلاماً على الاتحاديين ككل، لأنهم منذ زمن وهم يصرخون ويطالبون ب«كشف الحقائق»، وذلك ما تعمل عليه الهيئة العامة للرياضة. وحول إمكانية كشف الأسماء التي أدت إلى تكبيل «العميد» بالديون وغيرها قال الخولي: هيئة الرقابة تقوم بعملها، وهي لا تقوم بكشف الأسماء كون المخول بذلك القضاء فقط مثل «النيابة العامة»، أما في ما يتعلق بالأسماء فمن وجهة نظري ستسرب مثل ما سُرب غيرها.