أثارت الخطابات المتداولة في موقع «تويتر» التي صدرت عن المحكمة الرياضية الدولية (كاس)، غضب الشارع الرياضي، إذ أشارت الخطابات التي بعثت بها «كاس» إلى الاتحاد الدولي، تعقيباً على مطالبة وكالة مكافحة المنشطات «وادا»، والمركز الماليزي المخصص لتحليل المنشطات، إلى أن مركز التحليل الماليزي ثبت عدم التزامه بالمعايير الدولية، ما جعله يسجل ست حالات «إيجابية» بينما هي «سلبية». ومن بين هؤلاء اللاعبين اللاعب علاء الكويكبي الذي تم ايقافه في نهاية عام 2010. وقد طالبت محكمة «كاس» عقب إغلاق المركز الماليزي من وكالة «وادا» ولجنة المنشطات السعودية، أن تعلنا عن العينة السلبية للاعب علاء الكويكبي، ومن ثم براءته، محملة «وادا» والمركز الماليزي ولجنة المنشطات السعودية المسؤولية، ما تسبب في حرمان اللاعب علاء الكويكبي من العودة للملاعب، لعدم رفع الإيقاف عنه طوال السنوات الماضية. من جانبه، اكتفى اللاعب علاء الكويكبي بتغريدة عبر حسابه ناشد فيها رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ برد اعتباره، لما لحق به من أضرار وتشويه سمعة، مبينا أن هناك العديد من اللاعبين الذين ظلموا، قائلا في آخر حديثه «حسبي الله ونعم الوكيل». صور صور صور صور صور