مهما تعنَّتت الحكومة القطرية في الدوحة، وعلى رأسها تنظيم الحمدين، ومهما حاولوا تدويل الأزمة، والسعي الحثيث لكسب أصوات مؤيدة، ومهما بددت أموال الشعب القطري الشقيق لشراء الذمم، وأصوات المرتزقة، ومهما كابرت، سيظل الحل في الرياض. منذ اندلاع الأزمة القطرية في أواخر شهر مايو الماضي، والحكومة القطرية تحاول أن تلفت الأنظار إليها، وتتقاسم مع حكومة الملالي ادعاء المظلومية، وتمارس طرقاً بالية لتضليل الرأي العام، إلا أن المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني استطاع أن يهدم كل هذه المحاولات والأكاذيب، بتغريدات على موقع التواصل «تويتر» أثبتت للعالم أجمع أن بيوت الحكومة القطرية أوهن من بيت العنكبوت. وكان الخطاب السعودي واضحاً، ثابتاً، راسخاً، منحازاً إلى قضايا أشقائه الخليجيين، وقضايا أمته العربية والإسلامية، ومن هذه المواقف الثابتة، الوقوف بجانب الشعب القطري في محنتهم، إذ استجابت حكومتنا الرشيدة إلى نداءات الشيخ الوقور عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني، وتسهيل وتقديم كل الخدمات إلى الشعب القطري. وقبل هذه الاستجابة، لم يتوان الخطاب السعودي عند إعلان مقاطعة قطر، عن التأكيد أن الشعب القطري هو جزء من «أرومتنا»، وأن امتداد الشعب القطري هو امتداد للشعب السعودي، وأن المحبة أكبر، من محاولات تنظيم الحمدين لهدم كل هذه الأواصر التي لن تتهدم في ظل وجود المملكة العربية السعودية، وأنه مهما حاولت الحكومة القطرية أن تكابر، فإن الحل في الرياض. alatef1@