تشهد الرياض ندوة علمية متخصصة بعنوان «الصناعة المعجمية في السعودية»، 6 محرم القادم (26 سبتمبر)، بتنظيم من مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية. وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الوشمي أن الندوة تأتي احتفاء بالجهود السعودية في المجال اللغوي عموما، والمعاجم اللغوية خصوصا، بمناسبة اليوم الوطني بالمملكة. وأضاف: إن الندوة تركز على التعريف بالمنجزات السعودية في صناعة معاجم اللغة العربية على مستوى الأفراد والمؤسسات، وبناء قاعدة بيانات «ببلوغرافية»، ورصد العقبات المعترضة هذه الصناعة وإيجاد الحلول المناسبة لها، ودعم المعاجم المتخصصة في القطاعات الخاصة والعامة المهنية والتعليمية. وأكد أن الندوة تتناول ثلاثة محاور في جلستين: واقع وآفاق الصناعة المعجمية السعودية، تجارب المؤسسات والفرق البحثية في الصناعة المعجمية، وتجاوب الأفراد في الصناعة المعجمية، يشارك فيها: الدكتور محمود صالح، الدكتور إبراهيم الشمسان، الدكتور عبدالعزيز العصيلي، الدكتور عبدالرزاق الصاعدي، الدكتور عبدالعزيز الحميد، والدكتورة بدرية العنزي. وأشار الوشمي إلى أن للمعجم مكانة سامية عند الأمم المحافظة على لغتها وتراثها، إذ هو ديوان اللغة، وعنه يأخذون ألفاظها ويكتشفون غوامضها، وأصبح علما واسعا له أسسه ونظرياته، وتخصصت فيه الكثير من المؤسسات اللغوية، وبرز فيه مجموعة من المتخصصين. وكان مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، أصدر كتباً علمية عدة في مجال المعاجم اللغوية؛ أبرزها: المعجم العربي بين اللغة والخطاب، المدونات اللغوية العربية.. بناؤها وطرائق الإفادة منها، المعجم التاريخي للغة العربية.. رؤى وملامح، الألفاظ والمصطلحات التربوية في التراث العربي، ومعجم صحيح لحن العامة.