«وطني لو نازعني فيه عضو من جسدي لقطعته».. بضع كلمات كانت ردا قاسيا من رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي على تغريدة رئيس نادي الريان القطري سعود بن خالد آل ثاني، ألجم بها أفواه المتشدقين ممن تناسوا أفضال الأخوة والصداقة، حيث غرد الأخير على حسابه في تويتر قائلا: «بسبب الأزمة الحالية أعفي أخي الأمير فيصل بن تركي من الحرج وأعتذر من عضوية نادي النصر الشرفية ويبقى النصر وجمهوره في القلب». ليأتي الرد مجلجلا من رئيس النصر معبرا عن قدسية الوطن: «يقول حتى أعفي فيصل من الحرج، وأنا أقول وطني لو نازعني فيه عضو من جسدي لقطعته وليس عضوية شرفية قديمة قدمت مجاملة في ناد رياضي يوما». وسبق أن منح النصر العضوية الشرقية لرئيس الريان في فترة سابقة بحكم العلاقة التي كانت تربط النصر والريان كناديين رياضيين، قبل مقاطعة قطر من قبل المملكة والإمارات والبحرين ومصر في الآونة الأخيرة. ولم يتوان آل ثاني في السير في طريق الضالين، حينما انتهج في الفترة الأخيرة منهج المهاجم على المملكة في عدة تغريدات اعتبرها المتابعون تتطابق مع تنظيم «الحمدين» والطرق الملتوية التي اتبعتها قيادة قطر في التدليس والكذب والمؤامرات ضد بعض الدول الخليجية والعربية الشقيقة والتي تستهدف ضرب استقرارها دون مراعاة أخوتها وجيرتها.