أبدى رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري سعادته الغامرة بتأهل فريقه للدور ربع النهائي في مسابقة كأس ولي العهد على حساب الفيصلي بهدف المحترف المصري شيكابالا. وقال: «أنا سعيد للغاية بالانتصار الثمين الذي يعد أكبر محفز لنا قبل مواجهة الفتح الدورية ونحن في وضع نفسي جيد»، مشيرا إلى أن فريقه بدأ يتعافى نوعا ما وهو الذي تلقى خسارتين متتاليتين بالدوري من القادسية والفيصلي. وزاد: «نحن عازمون على خطف نقاط الفتح ولن نرضى بغير الفوز بديلا». وتابع: «المدرب الجزائري توفيق روابح باق مع الفريق ولن يتم تغييره طالما الأمور تسير بهذا الشكل، إذ لم نلحظ على عمله أي تقصير، وللأسف الشديد دائما المدرب هو الحلقة الأضعف لكن هذه السنة سنغير المعادلة وسنضع رئيس النادي هو الحلقة الأضعف، وفي حال لم نوفق في المباراة القادمة فأنا أرحب بأي شخصية رائدية لديها الرغبة بكرسي الرئاسة أن تتقدم بشرط أن يكون لديها الاستعداد لتقديم الأفضل». وتحدث التويجري عن لاعبي فريقه، وقال: «لدينا عناصر جيدة وممتازة، فوجود بانغورا وشيكابالا وأمورا مع بقية زملائهم كفيل بأن يجعل الرائد يقدم نفسه بشكل مميز»، مبديا في الوقت ذاته ثقته الكبيرة بجميع اللاعبين، وقال: «سنستمر على هذه المجموعة دون تغيير، وجميع قراراتنا نتخذها بدراسة وعناية ولا يمكن أن نسير خلف عاطفة مدرج، ولو فعلنا ذلك فلن نستطيع أن نعمل بصورة صحيحة»، مطالبا بأهمية وقوف ومؤازرة الجماهير الرائدية لفريقها «عليهم ترك الباقي علينا وسنسعدهم». وكشف التويجري في ثنايا حديثه بأن خزينة ناديه لم يدخلها من الشرفيين إلا مبلغا ضئيلا جدا لا يتجاوز 7500 ريال، في حين نجد بعض الأندية تحظى بدعم شرفي وصل إلى 40 و70 مليون ريال، ومع ذلك نحن نسير أمورنا حسب الإمكانيات المتاحة. وزاد: «لن نفرط بأي نجم بالفريق إلا في أضيق الحدود»، موضحا أنهم بذلوا جهودا مضنية من أجل الحصول على الرخصة الآسيوية وأنهم انتهوا من هذا الملف وقاموا بسداد ديون داخلية وخارجية من إدارات سابقة. واختتم: «ما زال هذا الملف يشكل لنا عبئا كبيرا لكننا عازمون على إنهاء ملف الديون، ونتمنى من عشاق الرائد الوقوف معنا في المرحلة القادمة حتى نتجاوز الكثير من العقبات وبالتالي نحقق آمالهم وتطلعاتهم».