يأتي استهداف المملكة من قبل بعض الدول مثل إيران والتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها "القاعدة" و"داعش" وحزب الله والحوثيون ومن يدعمها ممن يدعون أنهم أشقاء، بسبب تماسك جبهتها الداخلية واستقرارها الأمني والسياسي والاقتصادي وانفتاحها على العالم الخارجي برؤية تحقق العدالة للشعوب المستضعفة وإنهاء الصراعات والحروب التي انهكت المستضعفين. ولعل إحباط جهاز أمن الدولة للعملية الإرهابية التي كانت تستهدف مقرين لوزارة الدفاع وكشف خلايا استخباراتية مرتبطة بدول أخرى، يكشف مدى الحقد من نجاحات المملكة في جميع المجالات وتماسك جبهتها الداخلية التي تشكل صمام أمان في مواجهة التحديات الخارجية. ويأتي الكشف عن يمنيين حاولا تنفيذ العملية الإرهابية ليؤكد تورط إيران في العمليات الإرهابية التي تستهدف المملكة التي نجحت في تقليم أظافر الملالي في اليمن وحدت من تدخلاتهم السافرة في الشأن اليمني في محاولة لزعزعة أمن واستقرار المملكة. وما يشير إلى ضلوع إيران في هذه العملية الإرهابية وغيرها التي تستهدف المملكة هو إصرار المملكة على مواجهة الانقلابيين في اليمن وإنهاء تمردهم وإعادة الشرعية. ولعل ما أثار حنق إيران وبعض دول المنطقة هو أن لدى المملكة وبعد سنوات من مواجهة الانقلابيين في اليمن الاستعداد لمواصلة المواجهة لسنوات قادمة ومهما كانت الكلفة من أجل استقرار الوطن وأمن المواطن. الخلاصة أن التحركات الإيرانية المكشوفة ونواياها الخبيثة وثبوت تورط يمنيين في العملية الإرهابية التي أحبطها جهاز أمن الدولة يفضح أكثر من أي وقت مضى أن إيران لن تتوقف في استهداف أمن واستقرار مملكة العدل والخير التي تحارب الإرهاب والإرهابيين.