أعلنت ميليشيات موالية لنظام بشارالأسد أمس (الخميس)، أن قافلة «داعش» ستدخل دير الزور ضمن الصفقة «المشبوهة» بين ميليشيات «حزب الله» والتنظيم الإرهابي برعاية إيرانية. وأضافت أن عملية التبادل بدأت بين جرحى داعش وجثث إيرانيين في صحراء سورية. وقال قيادي في تحالف عسكري موالٍ للنظام، إن قافلة «الدواعش» غادرت بموجب اتفاق إلى شرق سورية ستتوجه إلى السخنة الخاضعة لسيطرة النظام قبل أن تعبر باتجاه منطقة دير الزور التي يسيطر عليها المتشددون. وأفاد القيادي إن الطريق الذي ستسلكه القافلة إلى منطقة خاضعة لداعش تغير وأنه يجري تنفيذ هذا الجزء من الاتفاق. ومنع التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة أمس الأول، القافلة من التوجه إلى منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم بقصف الطريق الذي كانت ستسلكه وقصف مركبات كانت تقل مقاتلين من «داعش» كانوا في طريقهم صوب منطقة بشرق سورية تتواجد فيها القافلة. وأفاد القيادي إن الطريق الذي ستسلكه القافلة إلى منطقة خاضعة لداعش تغير وأنه يجري تنفيذ هذا الجزء من الاتفاق. من جهته، انتقد الائتلاف السوري المعارض بشدة صمت المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بشأن اتفاق حزب الله وداعش. وقال رئيس دائرة الإعلام في الائتلاف أحمد رمضان، إن دي ميستورا لم يشر في كلمته أمام مجلس الأمن ولو بكلمة واحدة إلى الاتفاق الخطير بين داعش وحزب الله الذي يتناقض مع كل القرارات الأممية.