أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع بمسجد في كابولبأفغانستان، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصًا وإصابة آخرين. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، عن صدمته وانزعاجه إزاء هذا الهجوم المروع، الذي استهدف مصلين في مكان له حرمته. مشيراً إلى أن مرتكبي هذه الجريمة المؤسفة ومؤيديها لا مكان لهم بالتأكيد بين المسلمين. كما أعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وشعب أفغانستان وحكومتها، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وجدد العثيمين دعم المنظمة لأفغانستان في مكافحة التطرف والإرهاب، مناشدًا جميع الأفغان والقادة المسلمين العمل بقوة من أجل التضامن والأخوة فيما بينهم، وتوحيد صفوفهم ضد أيّ محاولة لإثارة الفتنة الطائفية.