دأب رجال الأمن في خدمة الحجيج منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وها هم على هذا النهج يستمرون عينا ساهرة على خدمة الحاج، وأخرى لحمايته، لا يكلون، لا يملون، يسهرون، يقفون بالساعات والابتسامة لا تفارق محياهم. ومن أجلهم، قام السعوديون بإنشاء وسم "هاشتاق" "شكراً_رجال_الأمن_في_مكة"، إذ تحدث المغردون عن الجوانب الأمنية والانسانية والاحترافية التي يقوم بها رجال الأمن السعوديين ما بين الضربات الاستباقية التي تدحض بؤر الإرهاب والمخربين، وفي المقابل، كتبوا عن الأيادي الحانية التي يقدمونها للضعفاء وكبار السن والمحتاجين. وقبل 96 ساعة، من يوم التروية اكتظ الوسم بصور جنودنا البواسل وخدماتهم الجليلة المقدمة خلال الأعوام الماضية لحجاج بيت الله الحرام، وما يقومون به من تضحيات بأنفسهم من أجل خدمة وراحة ضيوف الرحمن حيث يتوسدون الأرض ويتلحفون السماء بعين ترتاح، وأخرى لا تنام، متيقظين، مستعدين لكل ما يخدم الحجيج . وقال حساب هيئة كبار العلماء على "تويتر" بهذه المناسبة "ديننا الحنيف يحثنا على خدمة الحجاج، ونشكر رجال الأمن لبذلهم كل ما يستطيعون من أجل خدمة قاصدي بيت الله الحرام".