ما بين رأي مغرد: «احذف التصويت لا يحشدون جمهورهم على خيار واحد»، وبين رد المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني: «خلهم يحللون رواتبهم» في إشارة إلى «خلايا عزمي»، طرح القحطاني على حسابه في «تويتر» استفتاء من أربعة خيارات تساءل فيه عن سبب ترويج إعلام السلطة القطرية لكذبة أن السعودية تسعى لإعادة العلاقة مع إيران؟ وما علاقة ذلك بالوجود العسكري الإيرانيبقطر؟ وكانت الخيارات المطروحة للاستفتاء: 1- لتبرير وجودها بقطر. 2- تمهيدا لزيادتها. 3- الخياران (1) و(2) صحيحان. 4- إعلام حر يعبر عن رأيه. فيما أضاف مغردون خياراً خامساً ذكروا فيه أن هذا الاهتمام يعود لرغبة السلطة القطرية في توقيع اتفاقية دفاعية وشراء أسلحة تمهيداً لتمزيق الخليج على المكشوف بعد أن كان يتم ذلك من تحت الطاولة! وجاءت نتائج الاستفتاء الذي شارك فيه 216543 مغرداً في 24 ساعة بتغليب الخيارين الأول والثاني اللذين ينصان على تبرير وجود إيران في قطر وزيادة نفوذها فيها بنسبة 69٪، واختار 84% من المصوتين الخيارات الأولى الثلاثة، في مشهد يؤكد وعي المتابع العربي والخليجي بأدوار قطر التآمرية في المنطقة.