فيما لا تزال السلطة القطرية مستمرة في تعنتها، وحرمانها المواطنين القطرين من أداء شعيرة الحج لهذا العام، أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أن الحجاج القطريين بمقدرتهم القدوم من الدوحة مباشرة إلى جدة أو المدينة على أي خطوط كانت إلا القطرية، مبيناً أن الشعب القطري أهلنا وهم بعين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وأعرب القحطاني في تغريدات عبر حسابه في تويتر أمس الأول (الخميس) عن خشيته من أن يخرج علينا عزمي بشارة أو مفتي السلطة بفتوى أن الحج على «الخطوط القطرية» من أركان الحج، قائلاً: «يا رب ألطف بالشعب القطري وخلصهم من هؤلاء عاجلا غير آجل». وأشار القحطاني إلى أن أكاذيب سلطة قطر في المجالس المغلقة مغلفة ب«دموع التماسيح» منذ 21 عاما، والآن خرجت للعلن، ومن تلك الأكاذيب أن السعودية أوقفت الريال القطري، موضحاً أنه لو تم ذلك بالفعل لكان أثره على الاقتصاد القطري مدمرا! ولكنها أكاذيبهم المعتادة، فتداول الريال القطري لم يوقف. وأوضح القحطاني أنه بالاتفاق مع أي شركة طيران بالعالم يمكن للقطريين القدوم للسعودية مباشرة من الدوحة، مشدداً على أن القطرية لن تنزل ولن تمر فوق الأجواء السعودية. أما في ما يخص نكتة تدويل الحرمين قال القحطاني: «جاء الجواب الرسمي أنها إعلان حرب، يعني لن نوقف إلا في قصر الوجبه، وحمد فهم الرسالة». ونوه القحطاني إلى أن السعودية لم تمنع صرف الريال القطري حتى تعلن عكس ذلك، وأن قرار شراء مؤسسة النقد للريال القطري من عدمه لا يعني إيقاف التعامل به في محلات الصرافة، مشدداً على أنه إذا أعلن البنك المركزي القطري ذلك سيأتيهم الجواب من المملكة. وأضاف القحطاني: لم يقل أحد إن المواطن القطري لا يمكنه السحب ببطاقته المصرفية أو صرف الريال القطري في المملكة، وإن سعر الصرف من محلات الصرافة بالسعر الرسمي، وتلك المحلات تضع دائماً هامش ربح. وحول تعليق أحد المغردين عن خنوع وخضوع القطريين ل«تنظيم الحمدين»، أكد القحطاني أن «خلايا عزمي» ليسوا الشعب القطري الشقيق. ونفى القحطاني دخول طائرات الحرس الثوري الإيراني الأجواء السيادية، وأن هذه الادعاءات هي استمرار لأكاذيب تنظيم الحمدين، ونفى أن يكون «paypal» محجوباً في السعودية.