اتهمت عدد من الصحف البرتغالية واليونانية الدولي المصري عمرو وردة لاعب فريق باوك اليوناني الذي تمت إعارته إلى نادي فيرينسي البرتغالي قبل أيام عدة أنه قام بالتحرش بعدد من زوجات لاعبي فريقه الجديد. جاء ذلك وفقا لما نشر عبر صحف (record - paokvoice - abola) التي قالت: عمرو وردة تحرش بزوجات زملائه في فيرينسي البرتغالي، الذي انضم لصفوفه قبل أسبوع واحد على سبيل الإعارة قادماً من باوك اليوناني حتى نهاية الموسم، وأنه عاد إلى مصر عقب تلك الأزمة. وحول القضية وانتشارها بالشكل الكبير تحدث عمرو وردة للزميلة (اليوم السابع) قائلاً: سأعود إلى اليونان لإنهاء أزمة البطاقة الدولية التي لم تصل إلى نادي فيرينسي البرتغالي حتى الآن. وأضاف: لا أعرف مصدر تلك الشائعة السخيفة، أنا عائد إلى اليونان لإنهاء أزمة البطاقة، ويبدو أنهم استغلوا عودتي لليونان لإلصاق التهم بي واتهامي بالباطل. وزاد: في حال عدم إنهاء أزمة البطاقة الدولية من اليونان، لن أعود إلى البرتغال، وسأستمر مع باوك هذا الموسم. وفي ما يخص والده الذي تحدث بشكل مقتضب قائلاً: لم أستطع الوصول لنجلي عمرو حتى الآن، منذ خروج تقارير صحفية زعمت أنه تحرش بزوجات اثنين من زملائه ما أدى لفسخ التعاقد معه، وأضاف: أتعرض حاليا لأصعب المواقف في حياتي، فلا أستطيع الدفاع عن نجلي، ولم أتوجه لأداء الصلوات في المسجد رغم انتظامي منذ 25 سنة بسبب ذلك يا شماتة ربيع ياسين فيا. وعلى صعيد المنتخب المصري، فوض المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر مدير «الفراعنة» إيهاب هيطة، لأجل فتح تحقيق حول حقيقة تحرش وردة في البرتغال.