زارت شخصيات من الكويت ومصر واليمن ودول عربية، مهرجان العسل الدولي العاشر في الباحة (تنظمه جمعية النحالين التعاونية بالمنطقة)، مستمعين لشرح مفصل عن الأنواع المعروضة. من جانبهم، أكد النحالون صالح الغيلاني وعبدالمحسن الميموني وسمير الزهراني أن عسل الباحة من أجود أنواع العسل، خصوصا إذا كان بعيدا عن أماكن التغذية والوجود البشري في أعالي الجبال، مشيرين إلى أن لكل أصناف العسل رائحة خاصة يحددها المنبع الأصلي النباتي الذي يؤخذ العسل من رحيقها، موضحا أن مهرجانات العسل تساعد المربين على تسويق منتجاتهم. من جهة ثانية، وزعت جمعية النحالين التعاونية بالباحة، أمس (السبت)، 10 آلاف شتلة من النباتات العاسلة، بالتزامن مع ورشة العمل ضمن اللقاء الوطني للنحالين المصاحب لمهرجان العسل الدولي العاشر. إلى ذلك، أوضح رئيس الجمعية الدكتور أحمد الخازم أن المبادرة تتضمن توعية عن أهمية الحفاظ على المراعي النحلية وتنميتها، وعن الحمولة الرعوية، إضافة إلى عرض لأهم النباتات العاسلة في المعرض المصاحب للمهرجان، وتعريف عن كيفية جمع البذور وشتلها، والعناية بالشتلات ونقلها إلى موقع الزراعة. وأوضح أن قلة المراعي النحلية وتدهورها وعدم زيادتها، وما يقابل ذلك من زيادة كبيرة في أعداد طوائف النحل حفز جمعية النحالين بالباحة لجعل المراعي النحلية من أولياتها. وحول شراكات الجمعية، أوضح أن هناك تعاونا مع الشريك الإستراتيجي شركة «أرامكو»، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وكرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل.