وزعت جمعية النحالين التعاونية بالباحة 10 آلاف شتلة تشمل شتلات سدر وطلح وسمر وسلم وقرض ومجرى وظرم، وأوضح الدكتور أحمد الخازم رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية بالباحة أن قلة المراعي النحلية وتدهورها وعدم زيادتها، وما يقابل ذلك من زيادة كبيرة في أعداد طوائف النحل حفز جمعية النحالين بالباحة، لجعل المراعي النحلية من أولياتها، فوضعت في خططها الاهتمام بهذا الموضوع، وبذلت كل ما تستطيع في سبيل ذلك، مع الاستعانة بشركائها للمشاركة في حل العوائق". وأفاد بأن جمعية النحالين التعاونية بالباحة تعاونت مع كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل في تنفيذ بعض المشروعات الوطنية الخاصة بالمراعي النحلية، والحمولة الرعوية، ودراسة مصادر الرحيق وحبوب اللقاح بما في ذلك تحديد أهم النباتات العاسلة، وقياس كميات الرحيق وحبوب اللقاح فيها، وتحديد الحمولة الرعوية لأهم هذه النباتات"، مشيراً إلى "أن شركة أرامكو السعودية الشريك الإستراتيجي للجمعية أسهمت بدعم عدد من المشروعات، منها: زراعة 50 ألف شجره نحلية من النباتات المحلية، وتأسيس مشتل طاقته الإنتاجية أكثر من 100 الف شتلة سنوياً، وخصصت وزارة البيئة والمياه والزراعة أماكن لتجري زراعتها مدة خمس سنوات، ثم تُعاد إليها بعد ذلك". أكد الخازم بأنه "يجري التنسيق مع الوزارة؛ للاستفادة من المبادرات التي أطلقتها والخاصة بالتشجير والغطاء النباتي؛ ليجري إدراج المراعي النحلية ضمن هذه المبادرات"، مبينا إلى أن الاقتراح وجد قبول ودعم الدكتور أسامة فقيه وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعه لشؤون البيئة، وتُتخذ الآن الخطوات العملية لتفعيل المقترح.