في النصر الإعداد سيئ وظهر ذلك في البطولة العربية التي ودعها الأصفر بنتائج مخجلة ومستويات باهتة، حتى الآن النصر هو نصر العام الماضي والذي قبله.. الفريق بدون هوية وبلا روح. مازالت العشوائية شعار النصر والعك الكروي ملازم الفريق. معسكر تركيا هو امتداد لمعسكرات نصراوية فاشلة لم تحضر فيها الجدية والانضباط. جوميز المدرب الجديد لم تظهر له بصمات مع العالمي.. الأداء لم يتطور.. ماشاهدناه هو البطء في الأداء وتباعد الخطوط وضعفها. النصر بدون لاعبين مؤثرين في منتصف الملعب، صناعة النصر تبدأ بلاعبين لهم ثقلهم في الوسط الأصفر مع التخلي عن اللاعب يحيى الشهري، الجميع يتفق ويُجمع على غياب صانع اللعب في النصر إلا إدارته ومدربه مازالوا يأملون في لاعبين خذلوا الجمهور. وسط النصر بالتحديد يحتاج إلى دماء جديدة تعيد الحياة لهذا المركز وتكون حلقة وصل بين دفاع الفريق ووسطه ويكون هناك صانع ألعاب من الوزن الثقيل يضع المهاجم أمام المرمى. في النصر لاعبون غائبون عن مستوياتهم منذ عام 2015، ويجب إبعادهم عن التشكيلة الأساسية ومن ضمنهم شايع والشهري والسهلاوي، والاعتماد على اللاعبين الشبان كالنجعي والشملان والجميعة مع اللاعبين الأجانب، واللاعب الذي لا يعطيك في الملعب مكانة بالاحتياط حتى يراجع حساباته. جوميز كما ذكرت لم تظهر بصماته مع الفريق وبداياته تخوف، وإعداده ضعيف وستحدد المباراتان القادمتان في الدوري مصيره قبل فترة التوقف. أمام الفيصلي والاتفاق ينتظر النصراويون تحسن المستوى وخطف نقاط هاتين المباراتين وتقديم المستوى المأمول وإن كان الأغلبية غير متفائلين.