أعلنت كوريا الشمالية أمس (الأربعاء) أنها تدرس خططا لتنفيذ ضربة صاروخية على جزيرة جوام الأمريكية الواقعة في المحيط الهادي، وذلك بعد ساعات من إبلاغ الرئيس ترمب كوريا الشمالية بأن أي تهديد للولايات المتحدة سيقابل «بالنار والغضب». وأفاد متحدث باسم الجيش الشعبي الكوري في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية التي تديرها الدولة، أن بيونغ يانغ «تدرس بتمعن خطة لضرب جوام التي توجد بها قاعدة عسكرية أمريكية، تضم تشكيلا بحريا وقاعدة جوية ومجموعة من خفر السواحل، وأضاف أن الخطة ستكون قيد التنفيذ في أي وقت فور أن يتخذ الزعيم كيم جونج أون قرارا بهذا الصدد». وتتهم كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة بافتعال «حرب وقائية»، وذكرت في بيان أن أي خطط من هذا القبيل ستواجه «بحرب شاملة تقضي على جميع معاقل الأعداء بما في ذلك الأراضي الأمريكية». وكان ترمب قد وجه أقوى تحذير حتى الآن لبيونغ يانغ في تصريحات للصحفيين في نيوجيرسي أمس الأول، قائلاً: «من الأفضل لكوريا الشمالية ألا توجه أي تهديدات أخرى للولايات المتحدة. ستُقابل بنار وغضب لم يرهما العالم قط». في السياق نفسه، أكد ترمب أمس (الأربعاء) أن الترسانة النووية الأمريكية هي اليوم «أقوى من أي وقت مضى» في تحذيرات جديدة لكوريا الشمالية. وقال ترمب في تغريدة: «كان أول أمر أصدرته كرئيس هو تحديث ترسانتنا النووية، إنها اليوم أقوى وأكثر فعالية من أي وقت مضى»، أضاف «نأمل أن لا نضطر يوما إلى استخدام هذه القوة».