أكد وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة عدم وجود حصار على قطر وإنما مقاطعة، وأنه ليس ثمة أي مشكلة ناجمة عن هذا الإجراء في الدوحة بحسب حديث المسؤولين القطريين أنفسهم، واصفاً كلمة «حصار» بالخطيرة في القانون الدولي. ودعا الوزير البحريني، في تغريدة سابقة له اليوم (الأحد) المسؤولين القطريين إلى فتح تحقيق مستقل لإثبات ما إذا كانت تقع تحت الحصار من الدول الأربع أم لا. وأضاف آل خليفة في مقابلة مع قناة العربية اليوم (الأحد) أن المنامة ترفض أي محاولة للمساس بالسعودية، ومحاولات قطر المتكررة ل«تسييس الحج»، موضحاً أن الدول الأربع لن تتفاوض مع قطر على المطالب ال13، ولكن سنتحاور حول كيفية تنفيذها، في حال الالتزام بالمبادئ المعلنة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع بالقاهرة. وقال آل خليفة: «إن التنصل من مطالب ليس فقط الدول الأربع، بل دول العالم، الممثلة في دعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين والمتآمرين على بلدانهم لن تحقق فيه قطر أي تقدم». ولا يرى آل خليفة في «الهروب للأمام» أي فائدة لقطر، مبينا أن عليها التجاوب مع أشقائها، وكان عليها منذ اليوم للأزمة التوجه للرياض وبحث الحلول هناك. في حين اعتبر آل خليفة التوجه للمنظمات الدولية والدول الكبرى، ورفع الشعارات والأعلام على سيارات الأجرة في عواصم العالم، ب«المحاولات البائسة» لقطر وغير المفيدة، مشدداً على أن إجراءات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب جاءت لحماية أنفسها. وأوضح آل خليفة أن موقف الدول الأربع من قطر لا يحمل أي إساءة لها، أو أي انتقاص لسيادتها، مشيراً إلى أن محاولة التهرب من اتفاقات وقع عليها القادة في الرياض 2013 و2014 ستكون فاشلة.