عُقد أمس (الخميس) في مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، الاجتماع ال 15 لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقدمة لليمن. وناقش الاجتماع الوضع الإغاثي والإنساني في اليمن وسير العملية الإغاثية خلال المرحلة الماضية، إضافة إلى ما تم تنفيذه من مشاريع إغاثية في القطاعات كافة. واستعرض وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة الدكتور عبدالرقيب فتح في الاجتماع الوضع الإنساني في اليمن وسير العملية الإغاثية المقدمة من دول المجلس لليمن، مقدماً عرضاً شاملا ومفصلا عن الوضع الإنساني وسير الإغاثة في كافة المحافظات. وأوضح الدكتور عبدالرقيب فتح ان الجهود التي قدمتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي المنضوية تحت مكتب التنسيق كان لها أثرًا كبيرًا في تحسين الوضع الإنساني في اليمن بشكل كبير. وأشاد الوزير اليمني بالجهود الكبيرة التي تقدمها دول المجلس من دعم للقطاعات كافة في اليمن، لافتًا إلى أن جهود دول المجلس في مكافحة وباء الكوليرا كان لها نتائج إيجابية في انحسار الوباء. كما ناقش الاجتماع الجهود المبذولة في دول المجلس في قطاعات الغذاء والصحة والتعليم والإيواء والإعلام، وأقر الاجتماع إضافة قطاع الحماية كقطاع جديد في القطاعات التي سيتم دعمها من مكتب تنسيق المساعدات وسيتم تنفيذ عدد من المشاريع تحت هذا القطاع. وفي إطار الجهود التي يبذلها مكتب تنسيق المساعدات في قطاع التعليم أوضح مندوب الأمانة العامة لدول المجلس في مكتب تنسيق المساعدات أن دول المجلس رصدت 10 ملايين دولار لطباعة الكتاب المدرسي إضافة إلى إنشاء 120 فصل الكتروني ذكي في إطار الجهود التي تقدمها دول المجلس لدعم قطاع التعليم في اليمن. وشارك في اجتماع المجلس وفدًا من وزارة حقوق الإنسان اليمنية بتقرير شامل ومفصل عن الانتهاكات التي قامت بها ميليشيات الإنقلاب في اليمن. ونقل وزير الإدارة المحلية تحيات وشكرالحكومة اليمنية لمكتب تنسيق المساعدات على الجهود التي يبذلونها في خدمة اشقائهم اليمنيين، لافتًا إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة والشعب اليمني يُقدرون عاليًا هذه الجهود التي عملت بشكل كبير على تحسين الوضع المعيشي في اليمن.