وقّع المعهد العقاري السعودي اليوم، 11 شراكة عالمية وإقليمية ومحلية خلال حفل تدشينه، وذلك بهدف الإسهام في تطوير وتنظيم السوق العقاري. ووقّع وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، والمشرف العام على المعهد العقاري السعودي المهندس محمد بن فيصل بن معمر, اتفاقيات الشراكة المحلية والدولية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، شملت التوقيع على شراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مثّلها من المؤسسة معالي محافظ المؤسسة الدكتور أحمد الفهيد، وذلك لترخيص ودعم برامج تقنيات البناء، والتعاون في مجال التدريب وتطوير وتقديم وترخيص البرامج التدريبية التقنية والمهنية، وتوعية المجتمع بأهمية التدريب التقني والمهني، والقيام بالأبحاث والمشاريع الضرورية لمتابعة التطورات التقنية والتوجهات العالمية في مجال التدريب التقني والمهني، كما نوهت على المشاركة في البرامج الوطنية التي تتبنى نقل التقنية وتوطينها، ودعم القطاع الخاص، وتوجيهه للاستثمار في مجال التدريب التقني والمهني. بعد ذلك وقع وزير الإسكان, شراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مثّلها معالي محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان سليمان، ونصت الاتفاقية على التعاون في إطار المبادرات الحالية والمستقبلية ذات الأثر على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى توفير الدعم اللازم لها، والعمل على زيادة إنتاجية قطاعات البناء والتشييد والإسكان والعقار، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من الازدهار عبر قيادة التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص . إثر ذلك تم توقيع شراكة مع هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة لدعم المعهد في وضع استراتيجيات تسهم في إيجاد الوظائف ومكافحة البطالة وتفعيل الحلول المقترحة لذلك، وتفضل محافظ هيئة توليد الوظائف عمر البطاطي بالتوقيع ممثلًا عن الهيئة التي تقوم بعملها من خلال التنسيق بين جميع الجهات الحكومية، والعمل على تنمية القطاعات المولدة للوظائف، وتحفيز سوق العمل والإسهام في تنمية وتطوير القدرات والإمكانيات، وترسيخ أخلاقيات وثقافة وقيم العمل . كما جرى توقيع شراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية والمعهد العقاري السعوي, يمثّله مدير عام الصندوق صالح العمرو، ونصت الشراكة على دعم التدريب وتطوير الكوادر الوطنية في المجالات العقارية المختلفة وتأهيلهم لشغل وظائف في القطاع الخاص، ويسهم الصندوق في تنمية القوى العاملة الوطنية ورفع قدرتها التنافسية عبر دعم برامج تدريب وتأهيل وتوظيف متخصصة ومتميزة تلبي احتياجات المستفيدين من خلال كوادر بشرية مؤهلة ونظم معلومات متطورة ومنهجية معرفية وبحثية متكاملة . وفي شراكة تم توقيعها مع معهد جامعة كامبريدج لريادة الاستدامة (CISL)، تفضل مدير البرنامج أريس ريتوس بالتوقيع ممثلًا عن الجامعة، وتنص في أبرز بنودها على التعاون في برامج تنفيذية عالمية المحتوى، من معهد يعدّ رائدًا في مجال الاستدامة، ومركزاً أكاديمياً رائداً في مجال التعليم وبحوث الاستدامة، حيث يقوم بالتوجيه والدعم ووضع الاستراتيجيات لتحقيق التغيير نحو الاستدامة. تلاه توقيع شراكة مع جامعة سنغافورة الوطنية (NUS)، وتحديدًا (كلية التصميم والبيئة)، وذلك للتعاون في برامج تنفيذية عالمية المحتوى، وتفضل السيد لام كي بو أستاذ وعميد كلية التصميم والبيئة في الجامعة بالتوقيع ممثلاً عن الجامعة، التي تعد كلية التصميم والبيئة فيها منارة تجمع بين التميز في التعليم والبحث في الهندسة المعمارية والتصميم الصناعي والحضري والبناء والعقارات على مدى أكثر من خمسة عقود، حيث تعد كلية التصميم والبيئة هي المزود الوحيد للتعليم والمعرفة للقطاعين الخاص والعام في سنغافورة في هذه المجالات. إثر ذلك تم توقيع شراكة مع المعهد الأمريكي لاتحادات الملاك (CAI)، وذلك بغرض التعاون في مجال التدريب والتأهيل لبرامج اتحادات الملاك، وتفضل الرئيس التنفيذي توم سكيبا (Tom Skiba) ممثلًا عن المعهد الأمريكي لاتحادات الملاك، الذي يعدّ منظمة تتمتع بالعضوية الدولية، وتعمل لبناء مجتمعات أفضل، حيث يضم المعهد أكثر من 34 ألف عضو، وله 63 فرعاً في جميع أنحاء العالم، ويوفر المعهد المعلومات والتعليم والموارد للمتطوعين في اتحاد المُلاك. بعد ذلك تم توقيع شراكة مع المعهد البريطاني لإدارة المرافق (BIFM)، نصت الشراكة فيه على التعاون في مجال التدريب والتأهيل لبرنامج إدارة المرافق، وقام نيل ايفريت (Neil Everitt) مدير التخطيط والتطوير الاستراتيجي بالتوقيع ممثلًا عن المعهد البريطاني لإدارة المرافق، الذي يعدّ بمثابة الهيئة المهنية لإدارة المرافق، عبر دعم المهنيين في جميع أنحاء العالم في الحصول على المهارات الأساسية وتطويرها والحفاظ عليها في نظام إدارة المرافق، التي تكمن مهمتها في أن تكون الهيئة المهنية الرائدة المسؤولة عن تعزيز التميز في إدارة المرافق لصالح الممارسين والاقتصاد والمجتمع، كما يضع المعهد البريطاني لإدارة المرافق المعايير المهنية, إضافة إلى تحديد مسارات التنمية وتوفير التدريب والتعليم. ووقع المعهد أيضًا شراكة مع سعودي آتشي (SaudiACHI)، وهو الشريك الاستراتيجي لإنترناتشي (InterNATCHI) الأمريكية، وذلك بغرض التعاون في مجال التدريب والتأهيل لبرنامج فحص المباني، وتفضل رئيس مجلس إدارة سعودي آتشي أحمد العسيري, بالتوقيع ممثلًا عن الشركة المتخصصة في مجال تطوير مهنة فحص المباني السكنية والتجارية في المملكة، وتتلخص مهمتها في تقديم التدريب والتأهيل وتقديم الاعتماد المهني في مجال فحص المباني، وتم توقيع شراكة مع آي إي بزنس سكول (IE business School)، للتعاون في البرامج والشهادات التنفيذية في الشأن العقاري، وتفضل مدير العلاقات ويليام دايلا فاليري بالتوقيع ممثلّا عن آي إي بزنس سكول، التي تعد مدرسة رائدة في تشكيل القادة الذين يطمحون إلى الابتكار وتطوير منظماتهم توفير بيئة تعليمية مختلفة، تدعمها التكنولوجيا، التنوع، العقلية الريادية والنهج الإنساني، إذ تقدم برامج في تخصصات العقار، وإدارة الأعمال، والقانون، والإدارة المالية والعلاقات الدولية، والهندسة المعمارية والبيانات الضخمة والتكنولوجيا، والإعلام، والسلوك البشري في المنظمات. وضمن توقيع الشراكات, وقّع المعهد مع شركة "لينكدإن"، وذلك لتأسيس صفحة المعهد العقاري السعودي، وتسويق دوراته، وتفضل علي مطر رئيس لينكد إن في الشرق الأوسط وجنوب أوروبا بالتوقيع ممثلًا عن الشركة، التي تعد رائدة التواصل بين المهنيين حول العالم، وذلك في مجال زيادة إنتاجيتهم وتعزيز نجاحهم وتسهم في تطوير طرق التوظيف والتسويق والبيع لدى الشركات، حيث تقوم رؤية الشركة على توفير فرصة اقتصادية لكل عضو من القوى العاملة في العالم من خلال التطوير المستمر للبيانات الاقتصادية، إذ تضمّ شبكة "لينكدإن" أكثر من 500 مليون عضو ولها مكاتب حول العالم. من جانبه، أفاد المشرف العام على المعهد السعودي العقاري محمد بن فيصل بن معمر, أن المعهد يسعى عبر توقيع هذه الشراكات المتعددة، مع أكبر مراكز ومعاهد البحوث والخبرات إلى رفع المستوى المعرفي والثقافي للعاملين في السوق العقاري، من خلال تقديم البرامج العقارية المتخصصة على يد أمهر الخبراء في المجال العقاري، ويسعى لتحقيق عدة أهداف، منها الإلمام بأنظمة وتشريعات السوق العقاري السعودي، وتطوير وتنظيم السوق العقاري السعودي، وكذلك توفير فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن، وأن يكون منصة عقارية لتبادل الخبرات والمعارف، وتنظيم المؤتمرات والمعارض ذات العلاقة .