استشهد رجل أمن وأصيب ستة من زملائه أمس (الأحد)، إثر تعرض دورية أمن لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر أثناء أداء مهامها لحفظ الأمن، بحي المسورة بمحافظة القطيف. وأعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان صحفي أمس (الأحد)، أنه عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس 7/ 11/ 1438ه، تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر أثناء أداء مهامها لحفظ الأمن، بحي المسورة بمحافظة القطيف ما نتج عنه استشهاد الرقيب مهدي بن سعيد بن ظافر اليامي، وإصابة ستة من رجال الأمن وتم نقلهم إلى المستشفى وحالتهم مستقرة، مضيفاً أن الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.من جهة أخرى، أكد أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف أن رجال الأمن رخصوا أرواحهم ودماءهم، دفاعاً عن دينهم ووطنهم ومقدراته، ضد ثلةٍ غاشمةٍ، سولت لهم أنفسهم العبث بالأمن، وترويع الآمنين، وتخريب مظاهر التطور والنماء، وما علموا أن رجال الأمن بيقظتهم وشجاعتهم واستبسالهم، قادرون على دحرهم وردعهم، والقضاء عليهم في أوكارهم، إن لم يتوبوا ويرجعوا عن طريق الغي والضلال. جاء ذلك خلال زيارته أمس (الأحد) لرجال الأمن المصابين في الاعتداء الإرهابي أثناء أداء مهماتهم في بلدة العوامية بالقطيف، إذ اطلع على أوضاعهم الصحية وعلى البرنامج العلاجي المقدم للمصابين بمستشفى قوى الأمن الداخلي بالدمام، ووجه ببذل كل التسهيلات اللازمة لعلاجهم ليتماثلوا للشفاء في أسرع وقت، ويعودوا إلى أهاليهم وهم بأتم صحة وعافية. ونقل أمير الشرقية للمصابين تحيات خادم الحرمين الشريفين، ونائب خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن هذه الجروح هي وسامُ شرفٍ على صدر كلِ مصابٍ، للدفاع عن دينه ثم وطنه. من جانبه، أكد الرقيب بندر النفيعي أن ما قام به هو وزملاؤه من عملٍ جاء لدحر الشرذمة الباغية دفاعاً عن الدين ثم الوطن وهو عمل يفخرون به بين زملائهم، والإصابة هي أقل ما نقدمه للوطن. وأكد زميله الرقيب سالم الدوسري أنه وزملاءه يرخصون أرواحهم ودماءهم دفاعاً عن الدين ثم الوطن، براً بالقسم الذي أدوه. وفي ذات السياق، أكد الرقيب عدنان الزايدي أن الإصابات هي أوسمة شرف وفخر لهم وسيعودون جميعا إلى ميدان العز والشرف. أما وكيل رقيب تركي خليفة فأوضح أن زيارة أمير الشرقية حافزٌ لهم للعودة للدفاع عن الوطن ومقدراته.