جدد مواطنون في القطيف التأكيد على أهمية تسليم المطلوبين أمنيا والمتبقين في قائمة ال23 في القطيف أنفسهم للجهات الأمنية، ودعوهم للمبادرة واغتنام الفرصة قبل فوات الأوان أسوة بغيرهم من الفارين الذين بادروا بتسليم أنفسهم، مؤكدين أن تسليم المطلوبين أنفسهم للجهات الأمنية هو طريق تصحيح الخطأ، مدللين على ذلك بتجارب سابقة لمن سلم نفسه وعاد إلى جادة الصواب. وحث مدير مركز سيهات فلاح الخالدي المطلوبين على تسليم أنفسهم، لأن الجهات المختصة منصفة ولا تقر الظلم، مهيباً بالبقية من شباب القطيف تحفيز المطلوبين للمسارعة بتسليم أنفسهم. وأضاف الخالدي أن تسليم المطلوبين لأنفسهم هو الأفضل لهم، حتى يتجنبوا التعرض لعقوبات جراء الاختفاء. وأشار إلى أن مبادرة المطلوب بتسليم نفسه قد تكون دلالة على أن ملفه سليم بخلاف من يتخفى، مشددا أن القضاء نزيه ويأخذ مجراه بشكل طبيعي. وعلى ذات السياق، أكد رئيس مركز صفوى منصور المحيا أن الدولة على الدوام تفتح قلبها للجميع، لافتا إلى أن إظهار التوبة وعدم المواصلة في طريق الخطأ أمر بالغ الأهمية، مشيدا بخطوة المطلوب الأمني بتسليم نفسه طواعية للجهات الأمنية، مؤكدا في الوقت نفسه، أن الدولة تنظر للجميع بنظرة أبوية، لكنها لن تتسامح مع المجرمين والذين يرتكبون جرائم وتخريبا. وأضاف المحيا أن الدعوة التي أطلقها الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية للمطلوبين بتسليم أنفسهم ليست مستغربة على الإطلاق، لافتا إلى أن الدولة تنظر لجميع المواطنين بعين الرحمة، مضيفا، أن الاعتراف بالخطأ بوابة الدخول في طريق النجاة، وأن الدولة لا تظلم أحدا على الإطلاق، ومبينا، أن القضاء النزيه أمر معروف بالمملكة بشهادة الجميع. ومن جانبه، دعا محمد المسكين، المطلوبين الهاربين إلى المبادرة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، واغتنام الفرصة قبل فوات الأوان، مؤكدا أن ذلك هو طريق تصحيح الخطأ. لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل ليل - نهار للحفاظ على الاستقرار والوقوف بحزم أمام كافة أشكال العنف واستخدام السلاح في وجه الدولة. وحث محمد الخليفة، المطلوبين على سرعة تسليم أنفسهم والتراجع عن العنف والأفكار المتطرفة، مضيفا، أن هناك من سلم نفسه وأطلق سراحه بكفالة لحين محاكمته أو استكمال أوراق قضيته، وأن الهروب يجعل الأمور أكثر تعقيدا، ويعرض الهاربين لعقوبات شديدة، مشيدا بجهود وزارة الداخلية لاستتباب الأمن والوقوف في وجه كل من يحاول زعزعة الوطن أو المساس بمقدراته.