m_altayer@ يبدو أن مقولة المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب في إدارتي الرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وجورج بوش، ريتشارد أي كلارك، حول تعاطف وزراء وأفراد من الأسرة الحاكمة في قطر مع القاعدة، وجيهة، حتى إن أحد أفراد الأسرة الحاكمة (تميم بن محمد آل ثاني) الذي يشغل نائب رئيس نادي أم صلال القطري أظهر تعاطفاً كبيراً مع أسامة بن لادن وهجمات القاعدة الإرهابية على منهاتن في 11 سبتمبر. وسرعان ما حذف تميم بن محمد آل ثاني تغريدات له متعاطفة مع هجمات 11 سبتمبر والتي تعود إلى 2012، وقال في إحداها «في مثل هذا اليوم، هز أسامة بن لادن والعرب الولاياتالمتحدةالأمريكية بإسقاط أبراج التجارة العالمية»، خاتما تغريدته ب«وجه مبتسم»!، وفي تغريدة أخرى، تغزل تميم بأحداث سبتمبر قائلا: «يهتز قلبي كل ما حل طاريك.. هزة عماير بوش يوم إضربوها! #صباحكم11 سبتمبر». وتضم لائحة ال59 إرهابياً، أفراداً من الأسرة الحاكمة القطرية ومسؤولين في الجيش القطري، تورطوا في عمليات إرهابية ودعم جماعات إرهابية كبيرة، فعبدالرحمن النعيمي الرجل الناشط في هيئات قطر الخيرية تورط في دعم تنظيم القاعدة في سورية عبر أبو خالد السوري، إضافة إلى دعمه الشهري لحركة الشباب في الصومال مع ثبوت دعمه للمتشددين في العراق وصرف مخصصات شهرية تدخل إلى التنظيمات المتطرفة عبر غطاء العمل الخيري. كما تضم لائحة ال59، قائدا كبيرا في القوات القطرية العميد حمد عبدالله فطيس الذي شكل نقطة اتصال بين سلطات بلاده ومتشددين في ليبيا، وشملت اللائحة وزير الداخلية السابق عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني، والتي تشير تقارير استخباراتية إلى إيوائه 100 متشدد في قطر بينهم مقاتلون في أفغانستان، ومدهم بجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم عبر الدول، وعبدالكريم آل ثاني الذي قدم تسهيلات ودعماً مالياً لأبي مصعب الزرقاوي عند قدومه من أفغانستان إلى العراق عام 2002.