تعقيباً على الخبر المنشور في «عكاظ» يوم (السبت) الماضي بعنوان «العلاج الكيماوي يزيد انتشار الخلايا السرطانية في الجسم»، أكد استشاري الأورام الدكتور أحمد الشهري أن الدراسة التي نشرتها الصحيفة وعدد من الصحف العربية والأجنبية، استقت الخبر المنشور في المجلة الطبية «Science Translational Medicine»، وتعتقد الدراسة أن خلايا سرطان الثدي لها القابلية على الانتشار في الجسم عبر النفاذ للدورة الدموية من خلال قنوات خاصة تعرف ب«TMEM»، مبيناً أن الدراسة أجريت على مجموعة فئران تم حقنها بخلايا سرطانية (خلايا سرطان الثدي مشتقة من الإنسان) وعولجت بالكيماوي. وتابع الشهري: بقياس مستوى «TMEM» قبل وبعد «الكيماوي» وجدت الدراسة أنه ساهم في تصغير الورم، فيما زادت الخلايا السرطانية التي تدور في مجرى الدم. ما يعني أن الدراسة بحاجة إلى تجارب سريرية لتأكيد نتائجها. وصحتها لا تعني الاستغناء عن العلاج الكيماوي، مشيرا إلى وجود حالات يفشل فيها العلاج الكيماوي، خصوصا أن الدراسة تناولت أسباب فشل العلاج الكيماوي في بعض الحالات، إذ يمكن قياس مستوى «TMEM» لبعض الحالات، واستخدامه لتحديد أولى خطوات علاج سرطان الثدي: الجراحة أم الكيماوي، وفي حالات أخرى يمكن استخدام عقار «rebastinib» لتعزيز دور «الكيماوي» ومنع انتشار الخلايا السرطانية عبر قنوات «TMEM» في الأوعية الدموية.