دعت منظمة العفو الدولية زعماء العالم أمس (السبت)، للوقوف ضد من وصفتهم ب«القوميين المتطرفين» من الزعماء المنتخبين في بلدان مثل تركيا التي اعتقلت سلطاتها المديرة الإقليمية للمنظمة المعنية بحقوق الإنسان. وأثناء وجوده في هامبورغ دعا سليل شيتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية زعماء دول مجموعة ال20، للإفراج عن المديرة الإقليمية للمنظمة التي ألقي القبض عليها في تركيا في خضم حملة أعقبت محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان العام الماضي، واعتقل خلالها آلاف الأشخاص. وقال شيتي: «يعاني هذا البلد (تركيا) من أزمة خطيرة في مجال حقوق الإنسان». وأضاف: «من المستحيل أن تقول مجموعة ال20، من جانب، إنها تدعم قيم الديموقراطية وحرية التعبير، ومن جانب آخر، تتجاهل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان»، متابعا: «كانت لدينا دكتاتوريات في ما مضى. لكن في حالة تركيا، و(رئيس الوزراء فيكتور) أوربان في المجر، (والرئيس رودريغو) دوتيرتي في الفلبين فهم قادة منتخبون شرعيا. لذا فنحن الآن في مناخ مختلف».