استبقت واشنطنوباريس أية محاولات من قبل النظام السوري لاستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين السوريين، محذرتين من أية عملية كيماوية. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في اتصال هاتفي أمس (الثلاثاء) على العمل معا على رد مشترك في حالة وقوع هجوم كيماوي في سورية. وكانت الولاياتالمتحدة حذرت في وقت سابق القيادة السورية من شن هجوم كيماوي بعد أن قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن رصدت استعدادات نشطة في قاعدة جوية سورية استخدمت في هجوم من هذا النوع في أبريل. وقال مكتب ماكرون في بيان «بحثنا الملف السوري وضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيماوي». بدورها، نددت روسيا بتحذير أمريكي للأسد من أنها ستدفع «ثمنا باهظا» إذا نفذت أي هجوم بأسلحة كيماوية ورفضت تأكيدات البيت الأبيض بأنه يجري التحضير لهجوم باعتبارها «غير مقبولة». وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف «ليس لدي علم بأي معلومات عن تهديد باحتمال استخدام أسلحة كيماوية». وأضاف «بالتأكيد نعتبر مثل هذه التهديدات لسورية غير مقبولة». ووصف مسؤولون روس في أحاديثهم الخاصة الحرب الدائرة في سورية بأنها أكبر مصدر للتوتر بين موسكووواشنطن وزاد الهجوم الصاروخي الذي أمر به ترمب في أبريل من مخاطر المواجهة بينهما.