اهنأ أيها الوطن العظيم فقد أصبحت شاباً تتقد حيوية ونشاطاً، في حراك لم تشهد له مثيلا، إلا في عهد سلمان الحزم دولة التجديد والريادة منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز إلى يومنا هذا. ماذا أقول عن شاب يقود العالم الإسلامي وأحدث تغييرا في العالم قاطبة خلال عامين ونصف تقريباً، ماذا أقول عن شاب لطم الفرس وقطع أوصالها من أحزاب وميليشيات عبثية، عاثت في الأرض العربية والإسلامية ردحاً من الزمن لا رقيب ولا حسيب. أعاد الهيبة للأمة الإسلامية ولشعوب المنطقة وأرعب الفرس، وقاد حربا على أذنابها بلا هوادة، ولم ينس شعبه وموطنه فأتى برؤية اقتصادية عالمية لم يعرف لها التاريخ مثيلا، يقود بها عجلة التنمية والرخاء لبلده والعالم أجمع، توجها بتوقيع اتفاقيات مع زعماء المال والاقتصاد العالمي، ولبزوغ نجمه تهافتت الدول والزعماء للإشارة لداهية العصر محمد بن سلمان، وتربية البلاط الملكي الحازم وشبيه الجد المؤسس الذي أسس هذا الوطن الذي ننعم فيه بالأمن والرخاء ليخرج من صلب أبنائه مؤسس السعودية الشابة العصرية المدنية. إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو من رتب البيت الخليجي وأعاد للخليج هيبته وقوته، وأعاد العربي الشقيق في السودان والعراق ومصر بعد أن كادت تكون كماشة في يد الفرس ضاغطة لتمزيقنا، هو من أخمد الأحزاب الفارسية بدءا بالحوثية والحشد وحزب اللات وليس انتهاءً بالإخوان، أقام اقتصاداً سعودياً عالمياً وجعل العالم كله يقبل علينا مذعناً محمد الذي جعل أمريكا الصديقة المرتمية في حضن إيران تعود إلى سابق صداقتها الصادقة، ورشدها وتكشر أنيابها لإيران وتزور قيادتها الجديدة السعودية القوية في أول زيارة لها. وها هو يتوج اليوم بولاية العهد، ويستحق ذلك، وفقك الله ورعاك وسداد خطاك لما فيه خير العباد والبلاد.