تختزن ذاكرة ناصر بن دحيم بن وهق المرشدي العتيبي الكثير من الأحداث التي عاشها أثناء مبايعته لملوك البلاد، بدءا من الملك المؤسس ووصولا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أنه عندما كان في ال10 من عمره رافق والده لمبايعة الملك عبدالعزيز في وقت كانت تقاليد المبايعة تتم عبر إرسال «الخويا إلى أقرب مركز للإمارة ويتم استدعاء المشايخ والأعيان والوجهاء ونقلهم عن طريق سيارات (اللوري) و(الفورد) حتى يصلوا إلى مدينة الرياض ويتم استقبال مبايعاتهم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».وفي ليلة ال27 من رمضان لهذا العام، وقف ناصر بن دحيم أمام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لمبايعته وأفضى بحديث «صادق» تناقله الركبان في التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، وأضحى ابن وهق حديث السعوديين في مجالسهم، بعد أن وصفوا كلماته ب«الصادقة التي تمثلهم». ومن مجلسه في شمالي الطائف بالسيل الكبير، يتكئ ناصر بن دحيم على ذاكرة زاخرة بالأحداث الوطنية، ويؤكد ل«عكاظ» أن ولي العهد ينتظره مستقبل كبير وغد مشرق لوطن غال. ويشير إلى أن حديثه المنتشر مع ولي العهد هو ذات الحديث والتعابير التي نقلها إلى ملوك وولاة عهد السعودية الثالثة، مضيفاً «الأمن والأمان مطلبنا ولا تأخذهم في الله لومة لائم». وكان ناصر بن دحيم أكد خلال مبايعته للأمير محمد بن سلمان في مكةالمكرمة أن السعوديين «معاهدين عبدالعزيز ثم أعمامك كلهم ثم أنت. نعاهدكم والله أنا سائل لذي الجلال والإكرام في العشر التوالي (الآواخر) من رمضان أن يلم شملكم ويطول أعماركم ويتم علينا نعمة الأمن والأمان بسواعد الله ثم سواعدكم».