شدد أهالي العوامية على ضرورة الكف عن استخدام السلاح في وجه الدولة، معتبرين أن هذا المسلك يحمل في طياته عواقب وخيمة على الأرواح والمجتمع، مؤكدين في الوقت نفسه أن استخدام السلاح يسهم في تعطيل إزالة حي المسورة المزمع تحويله إلى معلم حضاري وتنموي يخدم البلدة. ونددوا في بيان موقع من 817 شخصية دينية واجتماعية وأكاديمية باستخدام السلاح بقولهم «إن السلاح ليس طريقا ناجعا لحل المشاكل». وذكروا في بيانهم، أن الدولة معنية بالحفاظ على أرواح المواطنين في العوامية وصيانة الممتلكات ورعاية المصالحة، متمنين تجنيب البلدة المواجهات والحفاظ على الأرواح والممتلكات والمرافق العامة. وابتهل الأهالي إلى الله أن يحفظ الوطن من كل سوء وحمايتها من كل شر.