article data-articleid="1552993" data-slug="قطر.. بين " وجبة" جاسم ووجبة "القاسم"!" data-categoryname="محليات" data-parentname="" data-analytics="true" data-pushstate="false" بينما تركز الإستراتيجية الدبلوماسية - الإعلامية القطرية في محاولاتها لامتصاص صدمة العزلة على ادعاء المظلومية (وهو ما يتقنه جارها الإيراني)، تحاول عبر أقنيتها الإعلامية المحلية إظهار الاستقرار وعدم تأثر سوقها المحلي، "وسير الحياة بصورة طبيعية". ورغم ادعاءات قطر بضآلة حجم الإيرادات من المملكة، إلا أن موجة الهلع التمويني التي عصفت بالمواطنين والمقيمين لتخزين المواد الغذائية بعد إغلاق منفذها البري الوحيد يفند هذه المزاعم. وأعلنت إيران استعدادها لتصدير مواد تموينية إضافية إلى قطر بناء على طلب الدوحة بعد أن أرسلت خمس طائرات لتعزيز صمود الاقتصاد القطري بعد قطع العلاقات. وتفاخر وسائل الإعلام القطرية وإعلاميوها أخيراً، ومن بينهم فيصل القاسم (على صفحته بتويتر) بمذاق "اللبن التركي الرائب" الذي وصل إلى الدوحة ومعه خبر (صُنع في تركيا أيضاً) وصل هو إلى وكالات الأنباء العالمية يفيد ب"نشر قوات تركية في قطر". ويعيد هذا الخبر للأذهان ذكرى معركة الوجبة (1893) التي دارت بين مؤسس قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني والقوات التركية العثمانية التي انتصر فيها الشيخ كاتباً بذلك اليوم مجداً طالما تغنى به القطريون. 124 عاماً بين "الوجبتين".. وجبة جاسم ووجبة القاسم!