«تويتر» ميدان السعوديين لا ينزل به أحد تأبط لوطنهم وقيادتهم شرا إلا غلبوه وألبسوه ثياب الخزي والعار وجعلوه أضحوكة في الهاشتاقات التي يوصلونها إلى الترند العالمي. ولعب المغرد السعودي دورا قويا في دفاعه عن وطنه دفاع المستميت، وبإخلاص وولاء متين لقيادته وولاة أمره في العالم الافتراضي، واستطاع باحترافية إرباك حسابات رسمية لوسائل إعلام قطرية، وتسبب لها في حالة من التوتر والاضطرابات حتى فقدت الثقة بنفسها وثقة الFOLLOWERS لها. «الجزيرة» عاشت عمرها كله على «الوهم» بأنها إمبراطورية إعلامية، برغم المسافة الشاسعة بين أوهامهم والحقيقة التي بينها لهم «المغرد السعودي»، ووضعها في حجمها، وجعلها تستيقظ من حلمها المجافي للواقع إلى حالة مرضية بسبب مبالغتها الوهمية بنفسها وبمكانتها المزيفة، إذ ظهر ذلك جليا على مختلف منصاتها التي تطل منها، كما ظهرت في حسابها في تويتر تائهة بين تغريداتها، فما إن تغرد حتى تسارع إلى حذف التغريدة. يقول الصحفي السعودي خالد المطرفي #الجزيرة_تحتضر، إعلان، نفي، تقصيص المقابلة، تخبط واضح! كما يرى المغردون أن الوسم #الجزيرة_تحتضر هو نهاية وضع هذه القناة!