SultanBinBandar@ لم يكن ظهوره على شاشات التلفزة كأول خليجي يرفع علم بلاده «قطر» في «بيت الصمود» الساحة المقابلة لمنزل القذافي في باب العزيزية أواخر أغسطس من العام 2011 أثناء مشاركته الثورجية الليبيين في الإطاحة بنظام العقيد القذافي الذي يتشارك وحمد بن فطيس ذات الرتبة العسكرية، إلا دليلاً على دعم «النتوء الترابي» الخارج من جزيرة العرب في دعم ثورات الربيع العربي بالمال والعتاد الرجال لإنجاح مشروع العالم العربي الجديد، وتمكين الفوضى الخلاقة من الانتشار في تلك العواصم، ليصبح بهذه الأفعال وغيرها من التفاصيل الاستخبارتية ابن فطيس «جرذ قطر» في باب العزيزية، وفرداً مصنفاً ضمن قوائم الإرهاب السعودية الإماراتية البحرينية المصرية، ودليلاً على ضلوع إمارته في دعم الاٍرهاب. ولم ينس الخليجيون، مشهد قائد القوات القطرية الخاصة وهو يترجل من مركبته البيضاء حاملاً سلاحه الرشاش ومتشحاً بعلم بلاده العنابي الذي زادت الدماء الليبية من دكانته، وهو يفتتح سفارة بلده في باب العزيزية، في أولى أيام الإطاحة بالقذافي الصديق الحميم لتميم وأبيه، والذي لطالما أسرّ له الأمير الوالد ووزير خارجيته حمد بن جاسم بنواياهم السيئة تجاه المملكة، والتي يتشارك فيها المنقلب على أبيه ومعمر، إضافة لتوكيل مهمة قيادة «معركة سرت» والقبض على الصديق الحميم للوالد وابن جاسم وقتله حسبما ذكرت مصادر إعلامية.